قامت السلطات الإندونيسية بإجلاء نحو 200 ألف شخص بمقاطعة كيديري في جاوة الشرقية، وأغلقت 3 مطارات دولية بعد ثوران بركان كيلود، مساء الخميس. وأطلق البركان عمودًا ضخمًا من الدخان والرماد والرمل، الأمر الذي دفع السلطات إلى إغلاق المطارات الدولية في مدن سورابايا، ويوغياكارتا وسولو، بحسب موقع «روسيا اليوم»، الجمعة. وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ، إن "الرماد الذي قذفه البركان انبعث على مسافات بلغت 200 كيلومتر بعيدًا عن فوهته، وبلغ مدينة سورابايا الواقعة على بعد 130 كيلومترًا من البركان، وبلغت سماكة الرماد الذي تساقط في بعض البلدات 4 سنتيمترات". وسبق ثوران البركان، هزة شعر بها سكان بلدة سولو في جاوة الوسطى، وأطلقت السلطات تحذيرًا وطلبت من سكان 36 قرية وبلدة واقعة على بعد أقل من 10 كيلومترات من البركان، الانتقال الى مناطق آمنة. كما حذر الخبراء من أن ثوران البركان قد يكون متفجرًا نظرًا لتصاعد سرعة النشاط البركاني فيه منذ 2 فبراير، ورفعت السلطات الإندونيسية مستوى التحذير إلى أعلى الدرجات.