رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، الانتقادات الحادة التي تستهدف القانون الجديد الذي يعزز الرقابة على الإنترنت، مؤكدًا أنه يستهدف أولًا التخويف عبر الإنترنت الذي يمارسه خصومه السياسيون. وأكد رئيس الوزراء التركي، في كلمته الأسبوعية أمام نواب حزبه، «لن تسجل أقوال أحد، ولن يرى أحد بياناته الشخصية على الإنترنت مكشوفة، وأن حرية الفرد لن تنتهك، منتقدًا رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، كل من ندد بانتهاك الحريات، ولا سيما في الخارج». وأضاف «أردوغان»، «لن ننتظر من الآخرين أن يعلمونا ما علينا فعله، مبرر تعديل قانون 2007 حول الإنترنت بالحاجة إلى وقف الابتزاز. وتتيح هذه الإجراءات للهيئة الحكومية للاتصالات أن تحجب دون أي قرار قضائي أي موقع إلكتروني يتضمن معلومات تتضمن مساسًا بالحياة الخاصة، أو تتضمن الإهانة أو التفرقة بحق أي فرد في المجتمع.