حمل وزير الأمن الداخلي المالي، الجنرال سادة ساماكي، حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، مسؤولية مقتل أكثر من 30 شخصًا من الطوارق في هجوم وقع، الجمعة، شمالي مالي. وقال ساماكي، في تصريح أوردته قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن حركة التوحيد والجهاد مسؤولة عن قتل 31 من الطوارق، في هجوم وقع قرب بلدة تامكوتات، شمال غاو. وأضاف وزير الأمن، أن "المسافرين على متن مركبتين تعرضوا لكمين نصبه إرهابيو حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا". وعزت تقارير أولية هذه الجريمة، إلى تسوية حسابات بين جماعتي بيول والطوارق، ولم تعلن حركة التوحيد والجهاد مسؤوليتها عن الهجوم.