حصلت «بوابة الشروق» على أناشيد وصفحات من كتاب القيم والأخلاق والمواطنة، الذي انتهت وزارة التربية والتعليم من إعداده، تمهيدًا لطباعته، وتمت مراجعته من قِبل خبراء في وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والكنيسة القبطية. الكتاب كان فكرة الوزير محمود أبو النصر، حيث أمر بإعداده فور توليه الوزارة، في يوليو الماضي عقب ثورة 30 يونيو. وكانت «بوابة الشروق» قد نشرت من قبل، الأغنية التعليمية في حب الوطن، والتي تتشابه بعض كلماتها مع كلمات المشير عبد الفتاح السيسي، الشهيرة "مصر أم الدنيا، وها تبقى قد الدنيا". وإلى مقتطفات الكتاب: كتاب مبادئ القيم والأخلاق للمواطنة موجه للمعلمين وكافة من يعملون بالعملية التعليمية ولن يسلم للمتعلم ويقدم الكتاب من خلال ثلاثة مداخل: 1. الأنشطة التكاملية بالمواد الدراسية. 2. الأنشطة المنفصلة فى حصص النشاط. 3. الأنشطة اللاصفية من خلال الرحلات وجماعات النشاط. فلسفة منهج الأخلاق: 1- بعث التراث القيمي والخُلُقي وتنقيته من الشوائب التى تسربت إليه فى عهود الانحطاط والتدهور، وتنشيط وتنمية الضمير الأخلاقي والحدس الخلقي والوعي الاجتماعي لدى التلاميذ. 2- توظيف مبادئ وتعاليم الأديان السماوية، والتي تحدد ما يجوز وما لا يجوز فى مجال الفكر والسلوك والعمل، وتضفي عليها صفة القدسية واضعين فى الاعتبار أن الدين هو محور الظواهر الاجتماعية وأهمها على الإطلاق. 3- زيادة الطلب على مفاهيم القيم الأخلاقية مقابل الثورة العلمية والتكنولوجية المعاصرة لما فجرته تكنولوجيا المعلومات والهندسة الوراثية والتقنية البيولوجية من قضايا أخلاقية ملحة؛ فأصبح هناك قضايا أخلاقية غير مسبوقة فى مقدمتها أخلاق البيولوجى، وأخلاق البيئة، وأخلاق المعلومات، وأخلاق الإنترنت. 4- مواجهة ثقافة العولمة التي تهدد الخصوصية الثقافية والهوية الوطنية، وتكرس قيم الفردية والأنانية والانتهازية واللامبالاة، والعنف والاستهلاك الترفي. 5- مقاومة موجات السخط والملل وضعف الانتماء والتحامل والتطرف والتعصب والعنف ورفض الآخر وتقديم المادي على المعنوي والنزوع إلى الثراء السريع، وتكريس مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وما إلى ذلك من موجات اجتاحت إنسان العصر الذي نعيشه الآن. أهداف منهج القيم والأخلاق: * تأكيد ودعم وإحياء التراث القيمي والأخلاقي للمجتمع المصري، والذي يجمع بين الموروث الديني بكل مبادئه وأساليب معاملاته، والموروث الاجتماعي بكل ما يشمله من عادات وأعراف وتقاليد. * بناء فكر تقييمي للتعامل مع أخلاقيات العصر المستجدة في تشكيلاتها المتنوعة سواء خاصة بالبيئة أو المعلومات، أو الإعلام، أو المظهر ، أو الملبس ... إلخ من أخلاقيات مرتبطة بالعصر وتطوره. * تقديم الأخلاقيات بمعناها التلقائي البسيط وربطه بالضمير الإنساني في محاولة للوصول إلى الحد الأقصى من هذه الأخلاقيات، والذي لا يرتبط بالطمع في المكافأة أو الثواب، كما لا يرتبط بالخوف من العقاب، كما يحدث في السلوكيات التي تصدر عن ضغوط خارجية. * حفز قدرات التلاميذ المعرفية والإدراكية على التمييز بين السلوكيات الإيجابية والسلوكيات السلبية بما يتم تأسيسه من اتجاهات قبول ورفض لكل سلوك من السلوكيات على حدة. * تدريب التلاميذ والطلاب على ممارسة قيم الحق والخير والجمال بما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من سلوكهم داخل وخارج المدرسة، ويجعل التلاميذ والطلاب قادرين على التصرف بذكاء فى مختلف المواقف الأخلاقية، والموازنة بين الممكن والمتوقع والمستحيل. * تكريس قيم الديمقراطية وقبول الآخر والتقارب الديني والتسامح الثقافي، بما يعمل في الوقت نفسه على تنمية مهارات الاتصال والحوار وتنمية القدرات على رؤية الأشياء والأحداث من وجهات نظر متعددة. * دعم وتقرير قيم المواطنة والانتماء والولاء للأسرة والمدرسة والوطن. * الارتقاء بالذوق العام،لاسيما آداب السلوك فى النزوع إلى الفن الراقي، وتهذيب لغة الخطاب. * تأكيد ثقافة التقدم ومحاورها المختلفة المتمثلة فى ثقافة: الإجادة والإتقان، والعمل ضمن فريق، والحوار، والمرونة، والإبداع، والتجديد، والسرعة فى اكتساب القدرات. * تأكيد قيمة السلام ووحدة الجنس البشرى والمساواة بين الشعوب ، بصرف النظر عن الجنس واللون والدين والعقيدة والطبقة الاجتماعية . تقييم القيم والأخلاق : اعتمد المنهج على أسلوب التعلم النشط إيمانا بأن الأخلاق لا تكتسب بالحفظ والتلقين ؛ لذا تبنى الكتاب أساليب حديثة تعتمد على التفكير وأساليب حل المشكلات والتعبير عن الرأي. الأناشيد والأغاني التربوية تلعب الكلمة المنغمة، أو الملحنة، أو المرتبطة بالموسيقى دورًا كبيرًا في نفوس التلاميذ؛ فالإيقاع الموسيقى يحرك المشاعر، ويهيئها للاستقبال الجيد لما حولها . وقد حظيت الدروس التى تحولت إلى أناشيد أو أغانٍِ بإعجاب كبير من التلاميذ، ولا يمكن إغفال أثر الإيقاع الصوتي على التلاميذ، ولهذا ينبغي العمل على الاستفادة من هذه الوسائل والطرق التدريسية فيما يفيد العملية التعليمية من قيم وأخلاق أو المواد الدراسية؛ فالرسالة التعليمية تكون أسرع في الوصول إلى المتعلم وخاصة إذا كانت مفاهيم للتربية. مثال (1) وطني إبراهيم شعراوى وطنى تنضره الحقول وثماره شهد مذاب وضفافه تسبى العقول والضوء فيه بلا حساب وإذا علت نار الضلال أفديه ، لاأخشى الحريق وأنا ضئيل الجسم لكن العزيمة من حديد
مثال (2) الوزة المغرورة بالحرف والصور أحكى لكم خبر عن وزة مغرورة منقارها ذهب يزهو بها العجب فباعت المنقار لتشترى سوار تزهو به ساعة فى ليلة الطرب وبعد أن أتت تشكو من التعب
مثال (3) مصر يا أم الدنيا مصر حبيبتى ياست الكل ياللى جناينك ورد وفل عمرى فداكِ وكل ما أملك ألبى نداك وأقولك أمرك
إنتِ الوطن إنتِ فيكِ أشوُف بُكرة يا مصرَ مين أدى وإنتِ تاريخك عبرة
أنور شمعة فى كنيسة وأسمع أذان فى الجامع وأقول يا رب يا هادى إيمان شعبها لك جامع مصر يا حلوة يا أم الدنيا بكرة هتبقى قد الدنيا
إنتِ الوطن إنتِ فيكِ أشوُف بُكرة يا مصرَ مين أدى وإنتِ تاريخك عبرة ماما بقلم الشاعر الراحل/ شعبان زين يَا مَامَا يا حَبِيبتِي يا روح قلْبَي أنا إنشَا الله تعيشي ليَّا حتى مليون سنة أَهدِيكي إيه في عيدك الله بالخيِر يزيدك إنتي كنوز المحبة وإنتي الخير والهنا يا ماما يا حَبِيبتي يا روح قلبِي أنا ***** انشَا الله ما تْحِرمِش يا ماما يا نور عنيّه من حُبَّك من حَنَانِك ولا من دُعَاكي ليّا ولا من شوق ابتسامتك ولا من رقِة كلامك ولا من فرحِة لُقَاكِي الغالية عندنَا يا مَامَا يا حَبِيبتي يا روح قلبي أنا ***** لو أهديكي الأماني دي ماتكفيش هدية لو أهدي حُبِّي بيكي إنتي الأغلى عليّا وكفاية إنك إنتي دايمًا راضية عليّا ورِضَاكي يا حَبِيبتي هو رضَا ربنا يا مَامَا يا حَبِيبتي يا روح قلبي أنَا