قررت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة أحمد لبيب، وبإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة، السبت، حبس شخصين كونا «خلية لبث الأخبار الكاذبة والترويج للشائعات» على قناة الجزيرة وقنوات تركيا، 15 يوما على ذمة التحقيقات. وقالت تحقيقات أحمد لبيب، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، إن هناك «مفاجآت من العيار الثقيل في واقعة ضبط شخصين كوّنا خلية لبث الأخبار الكاذبة والترويج للشائعات على قناة الجزيرة. وأشارت التحقيقات إلى أن الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا من أحد المراسلين في قناة دريم يدعي وجود اسمه على بعض المواقع والصفحات المنتمية للإخوان على «فيس بوك»، ويتهمونه ب«العمالة» لجهاز الأمن الوطني وتصوير أنصار الإرهابية وتسليم الصور للأمن الوطني. وبحسب التحقيقات: «تم التوصل إلى أن وراء ذلك شخص يدعى (حسن. ا) طالب بجامعة الأزهر ومقيم بمنطقة الزيتون من أصول يمنية، وتوجهت مأمورية من ضباط الأمن الوطني والمباحث الجنائية إلى مقر إقامته بعد استخراج إذن من النيابة، وبتفتيش الشقة عثر على استديو كامل للتصوير و16 هاتف محمول و25 شريحة موبايل و3 كاميرات ديجيتال وشعر ولحية وشارب مستعارين وخطوط ثريا، وتبين أن المتهم الرئيسي (حسن.ا) يتزعم خلية إخوانية، ويستقطب بعض الشباب وصغار المتدربين في الصحف لمساعدته في جمع المعلومات وإرسالها لقناة الجزيرة والتنظيم الدولي للإخوان». وأضافت التحقيقات أن المتهم يعاونه «حسين.م»، وينتجان أفلامًا واختلاق أخبار على خلاف الحقيقة عن التعذيب من قبل الأجهزة الأمنية لعناصر الجماعة، ثم يقومان بإرسال هذه المواد الفيلمية إلى قناة الجزيرة وعدد من القنوات القطرية والتركية والتابعة للتنظيم الإخواني الدولي لإشاعة أن البلاد تعاني من إضرابات وعدم استقرار والاستقواء بالخارج. وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى «جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون تهدف لتعطيل مؤسسات الدولة عن العمل، ونشر وترويج أخبار على خلاف الحقيقة تضر بالأمن القومي للبلاد، وتهديد صحفي»، كما أمرت النيابة بإرسال المضبوطات إلى الأدلة الجنائية لتفريغ المواد الفيلمية، وحجز المتهمين على ذمة تحريات الأمن الوطني.