جدد مفتي بعلبك الهرمل بسهل البقاع اللبناني الشيخ بكر الرفاعي رفضه لأي تفجير في أية منطقة كانت، منددا بأي مرتكب "كائنا من كان". وقال الشيخ الرفاعي، في تصريح له اليوم: "إن الإنسان يؤخذ بجريرة خطئه ومن يرتكب الخطأ يتحمل النتيجة"، مشددا على أن ما يصدر من بيانات وتصريحات ومواقف لا تصب في خدمة المصلحة العامة ليس لأهالي بعلبك والهرمل علاقة بها. ورفض الرفاعي "أي تخريب للنسيج الاجتماعي"، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة، وأن تكون عاملا في سبيل توحيد البلاد ومسيرته. جاء موقف المفتي بكر الرفاعي عقب إعلان تنظيم أطلق على نفسه تسمية "لواء أحرار السنة - بعلبك" عن استهدف أحد المدربين الإيرانيين في معسكر تدريبي تابع لحزب الله في بمنطقة الهرمل بشمال شرق لبنان. وطالب مفتي بعلبك الهرمل هذا التنظيم في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" بإطلاق سراح الشيخ الموقوف بتهمة "الإرهاب والتفجير" عمر الأطرش.