يعد المجلس القومي للسكان للإعلان عن الخطة الوطنية للقضاء على عادة ختان الإناث المجرمة قانونا، للخمس سنوات المقبلة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح مع هذه الممارسة، الذى يوافق 6 فبراير من كل عام. اليوم العالمي لعدم التسامح مع ممارسة ختان الاناث، هو اليوم الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإنهاء ختان الإناث، المعروف طبيا بأنه بتر أو تشويه للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى ، لأسباب ثقافية أو لأسباب غير طبية. وتقول د. هالة يوسف مقرر المجلس، أن هدف الخطة التى تطلق خلال أيام، هو خفض نسب ممارسة ختان الإناث وسط الاجيال الجديدة على المستوى الوطني ، من خلال دعم مناخ سياسي واجتماعي وثقافي لتمكين الأسرة المصرية، لاتخاذ قرار بعدم ختان بناتها. الخطة تعتمد كما تقول هالة على وجود مؤشرات علمية واجتماعية نعلى انخفاض ممارسة ختان البنات وسط الاجيال الجديدة، وعلى إنفاذ قانون تجريم ختان الإناث وتفعيل القرارات الوزارية التى تمنع ممارسة هذه الجريمة، والدعم الثقافي والاجتماعي لحقوق الطفل والمرأة والأسرة.، بالتعاون مع الوزارات المعنية، ، وهيئات الاممالمتحدة المعنية بالمرأة والطفل والسكان والتنمية، والاتحاد الاوروبي ووكالة التعاون الالمانية، والمجتمع المدني. وبحسب صندوق الأممالمتحدة للسكان، فإن غالبية الفتيات اللواتي يتعرضن للخطر نتيجة تلك الممارسة تصغر أعمارهن عن 15 عاماً، وينتمون إلى 28 بلد في أفريقيا، وبعض البلدان في الشرق الأوسط وآسيا. وأعلى النسب تتواجد في جيبوتي، ومصر، واريتريا، وغينيا، ومالي، وسيراليون، والصومال، والسودان وتبلغ نسب أدناها بين الدول المسجلة لحالات من هذه الممارسة في الكاميرون، وأوغندا، وتوجو، واليمن.