انعقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب في دورتها الرابعة والعشرين، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من الأول حتي السابع من فبراير الجاري وتحت شعار «تأييد ونصرة مصر» و بمشاركة وفود من 17 دولة عربية شقيقة، وبحضور السيناتور عبد الحميد حامد رئيس الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، كضيف شرف الدورة، والدكتور سامي كاشور نائبا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية. وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للمشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ألقاها اللواء أركان حرب نبيل الخميسي مدير جمعية المحاربين القدماء المصرية، قدم فيها الترحيب بالوفود المشاركة من الدول العربية الشقيقة على أرض مصر التي طالما جاهدت من أجل نصرة قضايا أمتها، والحفاظ علي وحدة الصف العربي. وأكد أن انعقاد هذه الدورة وسط هذا الخضم من الأحداث علي الساحتين المحلية والإقليمية يعطي دلالة واضحة على أن شرف العسكرية العربية مصان، وأن القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية التي تتبعها الجيوش العربية هي ثوابت راسخة ومحصنة بما يقدمه أبناؤها من تضحيات من أجل مستقبل أفضل لوطننا العربي. ويشمل جدول أعمال الدورة العديد من الجلسات لعرض انجازات الجمعيات والمنظمات التابعة للاتحاد العربي وتحديد آليات للتعاون والعمل المشترك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمحاربين القدماء وضحايا الحروب والعمليات العسكرية وأسرهم. ومن ناحيته قال اللواء أركان حرب أمين حسين رئيس الاتحاد العربي للمحاربين القدماء ورئيس الدورة الحالية، على أهمية التنسيق وتبادل الرؤى بين الجمعيات العربية والفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لقدامي المحاربين ومصابي العمليات، وأسر الشهداء عرفانا، بما قدموه من تضحيات وبطولات من أجل نصرة أوطانهم.