توتر الوضع بشدة، اليوم السبت، في تايلاند عشية انتخابات تشريعية مثيرة للجدل، في حين سعى المتظاهرون المناهضون للحكومة لمنع الاقتراع من خلال عرقلة وصول اللوازم الانتخابية إلى بعض المراكز. وتواجه رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا منذ ثلاثة أشهر تظاهرات شبه يومية تطالب باستقالتها ووقف نفوذ شقيقها ثاكسين رئيس الحكومة السابق الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006. ويتهم ثاكسين المقيم في المنفى، بأنه لا يزال يحكم البلاد من خلال شقيقته وبإقامة نظام فساد معمم يخدم حلفاءه. ويريد المتظاهرون الذين يحتلون مفترقات الطرق الاستراتيجية في العاصمة الإطاحة بالحكومة وتشكيل "مجلس من الشعب" غير منتخب ليحل محلها، وأكدوا أنهم سيقومون بكل ما في وسعهم لمنع تنظيم الانتخابات التشريعية المبكرة الأحد. ودمر البعض السبت معدات انتخابية. وفي لاك سي إحدى دوائر بانكوك الخمسين حاصرت مجموعة محتجين مبنى كانت فيه صناديق الاقتراع التي ستوزع على المراكز.