عقد وزير الخارجية نبيل فهمى، بمقر وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، اجتماعا ضم أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية فى طرابلس، وأشاد وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء، بالجهود التى بذلتها الحكومة والرئاسة للإفراج عن أفراد البعثة بعد تعرضهم للاختطاف فى ليبيا. وأعرب فهمى، عن خالص شكره وامتنانه للزملاء أعضاء البعثة الدبلوماسية وهنأهم بسلامة العودة، موجها الشكر للحكومة الليبية لتعاونها مع مصر فى هذا الشأن. وردا على مخاوف البعض من تكرار تعرض البعثة الدبلوماسية للاختطاف بعد عودتها إلى ليبيا مرة أخرى، قال فهمى إن «حادث يصل إلى هذا المدى يجعلنا نراعى العنصر الأمنى والتأمين بشكل متضاعف»، على حد قوله. وأكد الوزير، أن التواجد المصرى فى ليبيا قائم بالفعل؛ لأن أعداد المصريين كبيرة هناك، ومن المهم أن يكون هناك تمثيل دبلوماسى وقنصلى لخدمة المواطنين المصريين، وسنوازن بين تأمين البعثات الدبلوماسية والحاجة إلى التواجد المصرى فى الدول المختلفة. وحول التصريحات التى أدلى بها المواطن الليبى شعبان هدية، والمحتجز من قبل أجهزة الأمن المصرية، بأن تواجده فى القاهرة جاء بهدف استكمال الدراسات العليا والماجستير، أكد فهمى أن التحقيق مع هدية، تم بمعرفة الأجهزة الأمنية وخارج إطار وزارة الخارجية.