موعد الاستعلام عن امتحانات المتقدمين لشغل 2700 وظيفة بالبريد في 6 محافظات    رئيس مجلس الدولة يستقبل وزير الشئون النيابية والقانونية لتقديم التهنئة له بمنصبه الجديد    محافظ بني سويف ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان المرسى السياحي شرق النيل    فى أزمة الأسمدة.. الحكومة تجلس على مقاعد المشاهدين!    ابتكارات وطنية جديدة من «القومي للبحوث».. إنتاج مخصب زراعي مصري 100%.. تصنيع الخام الدوائي «السيليمارين».. بديل جديد لمعالجة مياه الصرف والمخلفات الصناعية.. وأقمشة طبية مضادة للبكتيريا والفيروسات    السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لتحقيق توافق وطني في الصومال بشأن مختلف الملفات السياسية    تقارير: دوران لن يعود للنصر السعودي حتى بعد انتهاء عقده مع فنربخشة    معتز وائل: ذهبية كأس العالم للخماسي الحديث نتاج مجهود عامين    سامي هاشم يستعرض تقرير تعديل قانون التعليم، ويكشف مصير الثانوية العامة    صيادو دشنا يشاركون فى عمليات البحث عن المفقودين بحادث المعدية (صور)    فنان تشكيلي يعلق على واقعة مها الصغير: سرقة فنية واضحة    نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بالإسماعيلية    صرف 100 ألف جنيه لكل متوفي بحادث الطريق الإقليمي    «الإحصاء»: 743.64 مليون دولار صادرات مصر للصومال خلال 10 سنوات    وزير الري يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر UNDP    رئيس مجلس الدولة يستقبل مفتي الجمهورية لتهنئته بمنصبه    المبعوث الأمريكي توماس باراك: ترامب التزم باحترام لبنان وتعهد بالوقوف خلفه    عراقجي: الهجمات الإسرائيلية والأمريكية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة    مستشار المرشد الإيراني: أنتجنا آلاف الصواريخ والمسيرات وجاهزون لكل السيناريوهات    وزير الخارجية الروسي: إصلاح منظمة التجارة العالمية بات ضرورة ملحة    إيمان كريم: نُشجع الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة في متابعة انتخابات الشيوخ 2025    مجلس النواب يوافق على إضافة الصيادلة لبند صرف بدل السهر والمبيت    الزمالك يجهز لصرف مستحقات الجهاز المعاون للرمادي    الرمادي: حصلت على مستحقاتي من الزمالك.. وهذه رسالتي للجمهور    مصطفى محمد يرد على عرض الأهلي.. أحمد حسن يكشف التفاصيل    فرحات يلتقي بالخبير الهولندي لقيادة خطة تطوير منتخب مصر للهوكي    تنسيق الجامعات 2025.. أماكن اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الفنية    محافظ الإسماعيلية يعتمد درجات القبول بالمدارس الثانوية    مساعد وزير التموين: حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق وحماية المستهلك    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 فور اعتمادها رسميًا (رابط رسمي)    كشف ملابسات قيام قائد سيارة ملاكي بالسماح لأطفال بالتعلق بالسيارة من الخارج بالشرقية    لليوم الثالث.. استمرار تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ    «قصور الثقافة» تختتم فعاليات مهرجان فرق الأقاليم المسرحية ال47    من 3 إلى 13 يوليو 2025 |مصر ضيف شرف معرض فنزويلا للكتاب    ياسين السقا يدعم والده بعد أزمة والدته: "هتفضل سندي وضهري في الدنيا"    تداول 48 ألف طن و460 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    نائب وزير الصحة يتفقد الخدمات الطبية بالإسماعيلية ويوجه بمكافآت وعقوبات    إدوارد يكشف معركته مع السرطان: «كنت بضحك وأنا من جوّا منهار»    بسبب ارتفاع درجات الحرارة.. متحدث الصحة يصدر تحذيرات وقائية    يوم الشوكولاتة العالمي 2025.. ما الكمية المناسبة لطفلك؟    جمال عبدالحميد يتحدث عن علاقته ب فيفي عبده ونزوله أرض الملعب بطائرة خلال اعتزاله (تفاصيل)    فيلم أحمد وأحمد يحصد 2 مليون و700 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الأحد    «الغموض سر الجاذبية»: 4 أبراج تحب الغموض وتكره الوضوح المفرط ..هل برجك من بينهم؟    ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار    «فيفا» يعلن حكم مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نصف نهائي مونديال الأندية    البنك المركزى يوجه البنوك بدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيا مع المعايير الدولية    تالجو ومكيف.. جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» الاثنين 7 يوليو 2025    السكة الحديد: تشغيل حركة القطارات اتجاه القاهرة- الإسكندرية في الاتجاهين    الهلال يستعد لثورة تغييرات في قائمة الأجانب بقرار من إنزاجي    رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية الأوروجواي على هامش مشاركته في قمة بريكس بالبرازيل    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    فرسان مدرسة الديوان!    حكومة غزة: نرفض الاتهامات الأمريكية بضلوع حماس في الهجوم على موقع الإغاثة    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فهمي : ليبيا مهمة لمصر ولن نتركها وعدم المطالبة بتعقب الخاطفين لا يعني ان الحديث ليس له بقية
نشر في الدستور الأصلي يوم 28 - 01 - 2014

التقى وزير الخارجية نبيل فهمى اليوم بمقر وزارة الخارجية أعضاء البعثة المصرية فى طرابلس بعد إطلاق سراحهم.
واعرب نبيل فهمى فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء عن خالص شكره وامتنانه للزملاء اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بليبيا الذين كانوا مختطفين وهنأهم بسلامة العودة وكذلك كافة اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية قائلا انه يشركهم جميعا على الأداء الوطنى المشرف .
اضاف ان اعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية - وكما هو متوقع فى ظل ظروف بالغة الصعبة - لم يترددوا لحظة فى اداء الواجب والتواصل مع كل المواطنين المصريين بليبيا لتوفير المطلوب منهم من رعاية وخدمات رغم صعوبة الموقف.. وانه حتى عندما تعرضوا لمخاطر وتحديات مختلفة فانهم لم يهتز احدهم لحظة على الاطلاق وظل التواصل قائما معهم كلما امكن ذلك.
اكد بكل صراحة انه بالنسبة للمصريين بليبيا فان اهتمام مصر بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل المؤسسات المصرية ووزارة الخارجية كان اهتماما متواصلا بالغا وإصرار وكان هناك دوكا تمسك بتامين المواطنين المصريين .. وقد تم بذل كل الجهود من المؤسسات المصرية المتعددة فى اطار تواصل مستمر حتى نصل للتامين الاخوة اعضاء البعثة والتاكد من سفرهم وصولهم لمصر بامان وهو اداء نعتز به موجها الشكر لكافة مؤسسات الدولة فى التعاون الذى شهدناه.
كما وجه نبيل فهمى الشكر أيضاً للمؤسسات الليبية والحكومة الليبية للتعاون معنا منذ اليوم واللحظة الاولى وقال اننا نقلنا اليهم خبر اختطاف مصريين ونقلنا اليهم رفضنا التام للحدث نفسه وضرورة قيام الدولة المضيفة بتامين المبعوثين الرسميين والمواطنين المصريين .
واوضح فهمى ان رد الفعل كان تلقائيا من الجانب الليبى برفض ما حدث والتعاون معنا لحين عودة المصريين المختطفين بالكامل سالمين للاراضى المصرية .

حضر اللقاء سفير مصر لدى ليبيا محمد ابو بكر والمستشار الهلالي الشربينى والملحق الادارى للسفارة المصرية بليبيا حمدى غانم ..
من جهته قال المستشار الثقافي في السفارة المصرية بطرابلس واحد الذين تم اختطافهم الهلالي الشربيني انهم كانوا علي مستوي قيمة الدولة المصرية في التجربة التي مروا بها موضحا ان المجموعة كانت متماسكة لآخر لحظة، ورغم صعوبة ما مروا به لكنهم لم يشعروا للحظة واحدة ان الدولة المصرية غائبة عنهم مما جعلهم يفتخرون بانتمائهم لمصر العظيمة، مصرحا انه اثناء اختطافهم كان يصلهم من آن لآخر من الاتصالات ان الدولة المصرية حاضرة معهم علي مدار الساعة .
وتقدم بالشكر للسيد رئيس الجمهورية والسادة رئيس الوزراء ووزير الخارجية والداخلية ووزير التعليم العالي الذين كانوا يتابعون قضيتهم لحظة بلحظة، وعلي الرغم من الانطباع الذي وصل اليهم من اجلاء السفارة المصرية من أعضاء البعثة الا انه كانوا يعلمون ان السفارة تعمل من القاهرة علي مدار الساعة لإنهاء هذا الموضوع، كما تقدم بالشكر للجهات الليبية الرسمية والغير رسمية ممن ساهموا في عملية إطلاق سراحهم، موضحا انهم لم يتم القبض عليهم ولم ليكونوا ملثمين ولم تعصب أعينهم ولم يتعرضوا لأي آذي اثناء احتجازهم.
من ناحية ثانية شكر المحلق المالي بالسفارة في ليبيا حمدي غانم المسؤلين في مصر وليبيا وكل الجهات الامنية التي شاركت في عملية إطلاق سراحهم ووعدتهم الي ارض مصر بسلام، كما شكر الجانب الليبي علي المستويين الرسمي والليبي لتعاونهم في عملية الإفراج، مشيرا الي ان الخاطفين كان لهم هدف معين، موضحا ان عملية اختطافهم كان منفصل تماماً عن موضوع تسليم ابو عبيدة .
وقال غانم انه اول من اختطف حوالي الساعة 9 من مساء الجمعة الماضية ثم باقي المجموعة في الثالثة من فجر يوم السبت، متمنيا من الله ان تظل نصر عظيمة بشعبها وليبيا أيضاً ان تستمر وتستقر وان تبني مئسساتها كدولة صديقة وشقيقة للشعب المصري.

وردا علي سؤال حول وجود تخوف من عودة البعثة الدبلوماسية الي لبيبا مرة اخرى نظرا لوجود ميليشيات مسلحة تسيطر علي الاوضاع في طرابلس وبنغازي، قال الوزير نبيل فهمى انه لا شك ان حادث يصل الي هذا المدي يجعلنا نراعي العنصر الأمني والتأمين بشكل متضاعف ، مضيفا ان الوضع فيه جوانب كثيرة غير مستقرة ونأخذ ذلك في الاعتبار في كافة قراراتنا.
واكد فهمى ان ليبيا دولة شقيقة ومهمة جداً بالنسبة لمصر ولن نتركها .. والتواجد المصري في ليبيا قائم بالفعل لان أعداد المصريين كبيرة هناك ومن المهم ان يكون هناك تمثيل مصري لخدمة المواطنين المصريين
وأشار الي اننا سنوازن دائماً بين تأمين البعثات الدبلوماسية والحاجة الي التواجد المصري علي الارض، مضيفا ان قرار عودة البعثة الدبلوماسية سينظر اليه مستقبلا وفقا للترتيبات اللازمة ، وستترك مهلة من الوقت لتقييم الموقف الي ان نقرر عودة البعثة إنما العلاقات المصرية الليبية لن ولم تنقطع .
وردا علي سؤال حول ان اختطاف هذا العدد من الدبلوماسيين هو سابقة ولم يعلن ان هذا خط احمر مصر حال دبلوماسييها في الخارج خاصة واننا لم نطالب بتعقب من قاموا بهذا العمل، قال الوزير نبيل فهمى ان عقد هذا المؤتمر الصحفى يتعلق بعودة الدبلوماسين " وهذا لا يعني ان الحديث ليس له بقية " وليس كل حديث يتم هو مفيد ان يتم في وجود الاعلام مع كل احترامي بوجود واجب علينا لنشرح ما يتم بقدر الإمكان امام الاعلام .
وقال فهمى ان الوزارة قصدت ان تعطي منذ البداية مؤشرات محدودة وليس معلومات لأنني في مجال تواصل لتأمين المواطنين ..ولكل حادث حديث ..
وقال ان الوضع في ليبيا ليس بالوضع الطبيعي كما انه ليس المصريين فقط الذين تعرضوا لاختطاف فهناك ايضا ليبيين تعرضوا لذلك ولابد ان نراعي هذا الظرف إنما " لا احد ينسي حقه" حسب قوله .
وردا علي سؤال حول التصريحات التي أدلي بها شعبان هدية بانه كان متواجدا في مصر لاستكمال الدراسات العليا الماجستير، قال فهمي ان تواجد الطرف الليبي في مصر والتحقيق معه كان يتم خارج إطار وزارة الخارجية وتفاصيل ذلك لدى الجهات الأمنية و نحن منذ البداية أكدنا ان ما يعنينا هو أمن وسلامة المصريين .. وما يتعلق بالطرف الليبي التحقيق جارى وعندما ينتهي الي انه لم يكن هناك مبرر من الاحتجاز سيتم اتخاذ الإجراءات في ذلك.
وحول كيفية منع تكرار هذه الحوادث للمصريين وعن وجود أيدي تعبث بالعلاقات المصرية الليبية ، أشار الوزير الي ان اهتمامه الاول بالمصريين وسلامتهم وان المصريين ليسوا الجالية الوحيدة التي تعرضت لاختطاف بل حتي الليبين تعرضوا لذلك، موضحا ان المسالة أوسع من انها موجهة ضد للمصريين وان الوضع الحالى بليبيا هو وضع استثنائي وعندما سيسير سيكون اكثر آمنا لليبي وغير الليبي بما في ذلك المصريين .
واضاف اننا لن نترك ليبيا لانها دولة هامة لمصر ومصر هامة لليبيا وان العلاقات بيننا ستتواصل نظرا لانها ليست قضية مصلحة او هوية فقط بل هي قضية أمن قومي للجانبين و سنجد الوسائل المختلفة لتطور أدوات التحرك ولكننا لن نتوقف لخطة في التواصل مع الطرف الليبي.

وردا على سؤال حول الربط بين حادث الاختطاف للدبلوماسين المصريين و إلقاء القبض على المواطن الليبى قال فهمى انه بالنسبة لنا لم يكن هناك علاقة بين الأثنين ، مشيرا ان اختطاف اى مواطن مصرى يمثل هذا البلد وطنيا قبل رسميا امر مرفوض ، و لن ادخل فى الجوانب القانونية و هى عديدة ، و الاطراف الليبية الرسمية كانت رافضة لهذا الإجراء ، و قد كان التركيز المصرى من البداية و حتى النهاية انه لابد ان يتم الإفراج عن المخطوفين و وصولهم الى مصر أمنيين ، مضيفا أننا قلنا ايضا انه فيما يتعلق بالطرف الليبى لم وجود بالقاهرة فهناك تحقيق يتم معه و عندما ينتهى التحقيق سيتم الإفراج عنه اذا كان غير مدان و لو انتهى لتحقيق الى انه مدان كان القرار سيكون مختلفا،
وأوضح فهمى ان الطرف الليبى الخاطف هو الذى كان يربط بين اختطاف المصريين و الطرف الخاص بالطرف الليبى فى مصر و لكننا لم نفرض او علاقة و بالنسبة لنا كانا مسارين مختلفين عن بعضهما ، و قد تمسكنا بالإفراج عن المختطفين المصريين و قلنا من اول لحظة فى تصريح للمتحدث الرسمى للخارجية ان الاختطاف مرفوض و التحقيق مع الليبى اذا تبين عدم وجود ما يدينه سيتم الإفراج عنه ،و كان من الممكن ان نأخذ موقف بانه مدان و لكن قلنا انه يتم التحقيق معه و اذا انتهى التحقيق انه لا وجود لأدلة إدانة فلابد من الإفراج عنه و نحن لم نربط بين الأمرين.
ورد محمد أبو بكر، سفير مصر في ليبيا ،على سؤال بشأن شعوره قبل حادث الاختطاف بأن أعضاء البعثة المصرية كانوا مستهدفين وما هي الدروس المستفادة من الحادث، والطلبات من الدولة المصرية قبل العودة إلى ليبيا، وقال إن مطلب تأمين البعثة قبل عودتها " طبيعي" وتعمل عليه السلطات المصرية حاليا بالتعاون مع السلطات الليبية، مشيرا إلى أنه يجب النظر إلى الصورة الأوسع فالعلاقات بين البلدين متداخلة، فالتداخل الاجتماعي كبير بين البلدين فنصف الشعب الليبي تقريبا في صلة قرابة ومصاهرة مع مصر .
وأضاف أبو بكر أن هناك تشابكات فالتواجد المصري منتشر في ليبيا بكثافة فالليبييون يعلمون حجم أثر الحادث عليهم وعلى الشعب الليبي الحزين مما حدث، مشيرا إلى أن هذا الحادث مرفوض من جانب الشعب الليبي الشقيق، مؤكدا على أهمية التدخل الذي حدث في أعقاب الحادث من جانب الدبلوماسيين الأجانب والعرب وهو ما ظهر في التواصل بينهم وبينه
وأكد السفير المصري في ليبيا أن التواجد المصري في ليبيا هو تواجد مهني واحترافي وليس مسيسا لصالح طرف هنا او هناك وهو ما أثبته الحادث الأخير، موضحا ان كافة التيارات المتداخلة حاولت حل الأزمة في سباق مع الزمن
وطالب السفير المصري الإعلام بكل أدواته بالخروج من الصورة الذهنية القديمة بسبب التواجد المتشعب للمصريين في ليبيا مع أشقائهم مع الشعب الليبي من خلال العلاقات الاجتماعية المختلفة، وأن المسألة في أغلبها ليست مرتبطة بالقبائل على الحدود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.