يجتمع زعماء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في كوبا هذا الأسبوع لبحث قضايا التجارة والسلام وحقوق الإنسان في دلالة أخرى على وجود رغبة إقليمية شديدة لتحدي هيمنة الولاياتالمتحدة. ومن المتوقع أن تبحث القمة التي تستمر ليومين قضايا مثل محادثات السلام الكولومبية والفقر في هايتي وحقوق الإنسان. وستشارك في القمة 33 دولة من المنطقة وستكون الولاياتالمتحدة وكندا اللتان لم توجه لهما الدعوة أبرز الغائبين. ومن المرجح أن يعبر رؤساء الدول والحكومات في الاجتماع عن تضامنهم مع كوبا وقد يسعون لمقابلة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، لكن المعارضين الكوبيين الذين يؤيدون تعزيز حقوق الإنسان في الجزيرة الخاضعة للحكم الشيوعي سيحاولون أيضًا جذب الانتباه في ظل وجود الكثير من الزعماء والصحفيين. وحاول المعارضون الكوبيون خلال مناسبات دولية سابقة استضافتها كوبا تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الديمقراطية في دولة الحزب الواحد. وقال معارضون للحكومة في مطلع الأسبوع: إن الشرطة حذرتهم من حضور «منتدى عن الديمقراطية» في هافانا يوم الثلاثاء، وإنه جرى اعتقال عدد من الناشطين لفترة وجيزة.