توصل التقرير الختامي لتحقيق أجرته لجنة الخصوصية الكندية إلى أن موقع فيس بوك - الشبكة الاجتماعية الأشهر في العالم - يخرق القانون الكندي باحتفاظه ببيانات مستخدميه إلى أجل غير مسمى! وقال التقرير طبقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي." إن الموقع يعطي مستخدميه عادة معلومات مربكة وغير كاملة ، ويحتفظ بمعلومات شخصية عن الزائرين والمشتركين حتى بعد انتهاء اشتراكهم في الموقع! وقالت جينيفر ستودارت رئيسة اللجنة "الحكومية" في مؤتمر صحفي عقد في أوتاوا إنها تقبل ما تعلنه إدارة الموقع من أن الخصوصية هي الأولوية الكبرى للإدارة ، غير أن اللجنة وجدت فجوات عديدة في طريقة عمل الموقع. وأضافت إن احتفاظ الموقع ببيانات المستخدمين حتى في حالة إنهاء تنشيط حساباتهم يعد خرقاً لقوانين الخصوصية في كندا ، حيث يسمح القانون الكندي بالاحتفاظ بتلك البيانات طالما أنها ضرورية لتحقيق أغراض مناسبة. وحث التقرير الموقع على جعل سياسياته أكثر شفافية للمستخدمين. في الوقت نفسه ، صرح كريس كيلي كبير مفتشي الخصوصية للموقع للوكالة الأنباء الفرنسية أنهم يعملون مع اللجنة لحل هذه الإشكاليات. وقال كيلي إن إدارة الموقع تعمل لإيجاد حلول لهذه المشكلات ، آخذة في الاعتبار أن الناس يستخدمون الموقع "للمشاركة لا للاختباء". جدير بالذكر أن الموقع يضم أكثر من 12 مليون مستخدم كندي بين إجمالي مستخدميه البالغ عددهم 200 مليون مستخدم في مختلف أنحاء العالم ، أي ما يتجاوز ثلث تعداد الشعب الكندي!