شهدت مديرية أمن الإسكندرية، الجمعة، استنفارًا أمنيًا، عقب التفجير الذي شهده مبنى مديرية أمن القاهرة، وتم نشر سيارات الأمن المركزي، وإعداد كمائن "جيش وشرطة"، لتأمين المقار الحيوية بالمحافظة. ومن جانبه، قال اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، إن مبنى مديرية الأمن يحظى بتأمين كامل، موضحًا أنه تم إغلاق الشوارع المجاورة والمؤدية للمبني بشكل كبير مع تعزيزها بالكمائن الأمنية، وتم التأكد من تجهيز أسطح جميع الأقسام بالأسلحة الثقيلة "الجرينوف" و الأسلحة الآلية. وأشار إلى أنه تم التشديد على استعداد المجموعات القتالية في الأمن المركزي، وقوات الصاعقة من المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية لمواجهة أي أعمال عدائية والتعامل مع أي خروج عن القانون أو مظاهر عنف. وشدد اللواء عز الدين، على أنه تم تفعيل أقصى معدلات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمنشآت الشرطية، خاصة السجون وأقسام ونقاط الشرطة. وقال عز الدين، إنه يتم بشكل يومي، مراجعة تسليح الخدمات المعينة لتأمين تلك المنشآت بالأسلحة المناسبة لردع أية محاولات للاعتداء عليها واتخاذ مواقع علوية وجانبيه مسلحة بأسلحة كثيفة النيران. وأوضح مدير أمن الإسكندرية ، أنه سيتم إحكام الرقابة على الميادين العامة باستخدام كاميرات المراقبة، وتكثيف الدوريات الأمنية المتحركة والتي تضم مجموعات من البحث الجنائي و القوات النظامية وقوات الصاعقة والقوات البحرية والأمن المركزي.