قتل فلسطيني ينتمي إلى «كتائب عبد الله عزام» وينسق مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطتين بالقاعدة وله علاقة بنقل «انتحاريين» لتنفيذ عمليات تفجير في لبنان «بحسب ما أفاد الجيش اللبناني اليوم الخميس». وتمكن الجيش خلال الفترة الماضية من توقيف «أمير» الكتائب السعودي ماجد الماجد الذي توفي بعد أيام جراء وضعه الصحي، وقيادي آخر في هذه الكتائب التي تبنت هجومًا انتحاريًّا مزدوجًا ضد السفارة الإيرانية في بيروت يناير الماضي. وأعلن الجيش أنه «بمتابعة تحركات المطلوبين بأعمال إرهابية وخصوصًا عمليات تفجير السيارات المفخخة، وبعد ورود معلومات عن تحركات المطلوب «الإرهابي» إبراهيم عبد المعطي أبو معيلق، الملقب بأبي جعفر (فلسطيني الجنسية)، أقامت قوة من الجيش بعد ظهر أمس (الأربعاء) حاجزًا في منطقة البقاع (شرق) لتوقيف المطلوب المذكور». وأضاف الجيش في بيان «أن المطلوب حاول لدى مروره الفرار صادمًا أحد الخفراء بالسيارة التي كان يقودها كما أطلق النار باتجاه عناصر الحاجز للتغطية على محاولة فراره، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح»، فيما رد عناصر الحاجز بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة أبو معيلق الذي توفي لاحقًا متأثرًا بجروحه بعد نقله إلى المستشفى، فيما فر شخص كان برفقته». وأوضح الجيش «أن المطلوب ينتمي إلى كتائب عبد الله عزام، ويرتبط بتنظيم داعش (وهو الاسم الذي تعرف به اختصارًا الدولة الإسلامية)، وينسق مع أمير هذا التنظيم في منطقة القلمون السورية لنقل انتحاريين إلى لبنان وتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية».