قال الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية إن هذا المؤتمر الذي يُعد الرابع مع وسائل الإعلام الأجنبية، جاء لتوضيح الحقائق منذ ثورة يناير وحتى الاستفتاء على الدستور. وأضاف «حجازي»، خلال كلمته بمؤتمر الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، معلقا على الاستحقاقات التي كانت تستهدف القضاء على ما وصفه ب«الفاشية الدينية»، أن "الشعب دوما كان يريد إسقاط الأيديولوجيات القائمة على الفاشية". وأشار إلى أن الدستور الجديد يتحدث عن كرامة كل كائن بشري ويجب أن تروا المواد 51 و 52 و 54 التي تجرم التمييز، مؤكدا أن المصريين أكدوا قبولهم لهذا الدستور من خلال إقبالهم على لجان الاستفتاء. وأضاف أننا الآن متوحدون أكثر مما سبق، مشددا على أن ما كان قائما قبل ثورة 25 يناير لن يعود بأي شكل من الأشكال"، مشيرا إلى أنه لا يوجد الآن أي مجال بمصر للفساد فالمجتمع المصري يحارب الإرهاب والفساد طبقا للقانون، على حد قوله. وتابع حجازي: "نتطلع لتعزيز الديمقراطية ومشاركة جميع أطياف الشعب، مؤكدا أن مصر لم تكن دولة ضعيفة ولا تابعة إنما دولة لها سيادتها وحريتها".