قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن «الحركة النقابية نجحت في الفترة القليلة الماضية، في اجتياز أصعب المواقف حتى تم إقرار الدستور». وأضاف إبراهيم، خلال الاجتماع الطارئ بمقر النقابة العامة للغزل والنسيج، الاثنين، رئيس «لن ألجأ مثل سابقي إلى القضاء، والنيل من الاتحاد، ولكن سأنصاع لما يرتئيه أعضاء مجلس الإدارة»، مطالبا بتوجيه دعوة لكافة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لعقد اجتماع يرأسه سيد النقيب، نائب رئيس الاتحاد، باعتباره أكبر الأعضاء سنا، للتصويت على بقائه رئيسا من عدمه، موضحا أنه لن يحضر الاجتماع حتى لا يضع الأعضاء في حرج. واستطرد، عبد الفتاح ابراهيم، قائلا، «في حالة عدم الموافقة على بقائه في منصبه فسيعتزل العمل النقابي نهائيا وسينضم لصفوف العمال». وأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، «شرف لي أن أتنازل طواعية عن رئاسة الاتحاد، إذا أراد زملائي ذلك ولكن يجب أن يظل كيان الاتحاد العام باقيا للدفاع عن الطبقة العاملة». وتابع إبراهيم، أن «ما يحدث الآن ينذر بتفتيت الحركة النقابية»، مشيرا إلى أن اتحاد العمال ليس ممثلا في عبد الفتاح وأعضاء مجلس الإدارة، موضحا أن القيادات عمرها قصير بينما العمال هم الباقون.