استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاثنين، إلى مرافعة الدفاع فى محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهرى الإسكندرية، وهم 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين؛ لمحاكمتهم بتهمة قتل 83 متظاهرا، وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير. وطالب دفاع المتهم وائل الكومى ببراءته، من جميع التهم المنسوبة إليه، مشددا على أن المتهمين لم يبيتوا قصد القتل، أو الإصابة إطلاقا، موضحا أن نيتهم كانت الدفاع عن النفس دائما والهروب من المكان. وأشار إلى أن ما حدث أمام القسم كان اعتداء على أقسام الشرطة، قائلا إنه «لم يكن مظاهرة بأى شكل من الأشكال»، موضحا أن «الدليل هو أن من توجهوا إلى الأقسام كانوا يحملون السلاح وزجاجات المولوتوف وهذا ما شاهده المجنى عليهم بأنفسهم». وأوضح الدفاع، أن الشهود قالوا عن المعتدين إنهم "بلطجية"، وأن الشعارات لم يكن لها علاقة بالتظاهرات، مشيرا إلى أنها بهدف إخراج المساجين والاعتداء على الضباط والأفراد، موضحا أنه تبين ذلك من الإصابات التى لحقت بأفراد القسم وسقوط قتيل ومصاب.