قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إنه بإقرار الدستور المصرى عبر مشاركة "تاريخية" من قبل الملايين الذين أكدوا على تأييدهم لثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، فإن المصريين قد نجحوا فى إسقاط مُخططات الإخوان الرامية إلى عرقلة خارطة الطريق، وكسبوا جولة مُهمة فى صراعهم مع تلك الجماعة، بينما تبقى المعركة الأهم والأكبر هى "معركة القضاء الإرهاب". واستطرد قورة، فى تصريحات صحفية، الأحد، "معركتنا مع الإرهاب لازالت مُستمرة ولم تسقط بنجاح الاستفتاء وإقرار الدستور، وعلى السلطات المصرية أن تضع خُطة طويلة المدى لمواجهة وحصار العناصر الإرهابية التى تقودها جماعة الإخوان التى شكلت لوبى إرهابى هدفه إسقاط الدولة بوجهٍ عام، ويجب مواجهة هذا اللوبى بقبضة أمنية قوية والتعامل مع ذلك الملف الشائك بوعى تام. وأوضح "قورة" أن مواجهة ومناهضة الإرهاب تبدأ من مختلف المؤسسات، وليس فقط من الناحية الأمنية، فمواجهة الإرهاب تكون من خلالنا، كل من موقعه، لافتًا إلى أهمية مواجهة الإرهاب من خلال "الثقافة" على سبيل المثال، فعلى مثقفى مصر مواجهة الإرهابيين فكريًا، ونشر الوعى عبر المؤسسات الرسمية والخاصة فى ربوع مصر كافة، لتقزيم مساعى الإرهاب للسيطرة على عقول الشباب. وتابع "قورة": مصر تخوض حربها مع الإرهاب نيابة عن العالم العربى كله، خاصة أن سقوط العناصر الإرهابية فى مصر يعنى سقوطهم فى المنطقة العربية جميعها، وبالتالى فالدول العربية مُطالبة بأن تواصل دعمها لمصر فى هذا الملف.