انتقدت الولاياتالمتحدة، منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، لتأجيلها معرضا عن اليهود والأرض المقدسة، بسبب احتجاجات من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة. وأصدرت اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، بيانا، قال إنها ستؤجل هذا المعرض الذي كان من المقرر أن يطلق عليه اسم "الشعب والكتاب والأرض.. علاقة 3500 سنة للشعب اليهودى مع الأرض المقدسة"، بسبب مخاوف من أن بعض الجوانب ربما تراها الدول الأعضاء أنها تعرض عملية السلام للخطر. وحثت سامانتا باور، سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة اليونسكو، على إعادة التفكير في قرار المعرض، الذي تنظمه اليونسكو بالتعاون مع مركز سيمون فيزنتال. وقالت باور، في بيان «قرار اليونسكو خطأ ويجب إلغاؤه»، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تشارك على مستويات رفيعة، لحث اليونسكو على السماح بتنظيم هذا المعرض بأسرع ما يمكن. وأضافت باور، «يفترض أن تعزز اليونسكو المناقشة والتفاعل ببين المجتمع المدني والدول الأعضاء ولمنظمات مثل سيمون فيزنتال حق في أن يسمع صوتها والمساهمة في مهمة اليونسكو». ومن جانبها، قالت اليونسكو، إن أمانتها تلقت رسالة من 22 دولة المجموعة العربية، أعربت فيها عن قلقها من إمكان أن يؤثر المعرض المزمع بشكل سلبي على عملية السلام والمفاوضات الحالية الجارية في الشرق الأوسط.