حض المتشدد عمر محمود عثمان الملقب «أبو قتادة»، الخميس، أمير «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على الانضواء تحت «جبهة النصرة»، ووقف القتال بين الفصائل الإسلامية. ووجه أبو قتادة، رسالة خلال جلسة محاكمته بتهم تتعلق بالإرهاب، الخميس، في عمان، لكل من أبو بكر البغدادي أمير «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وأبو محمد الجولاني أمير «جبهة النصرة»، مطالبًا إياهما ب"وقف الاقتتال بين الفصائل الإسلامية". وقال: إن "الواجب الشرعي يحتم على أبو بكر البغدادي أن يسحب تسمية الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وينضوي في العمل تحت مسمى جبهة النصرة"، مطالبًا الطرفين ب"الصلح مع الفصائل الإسلامية وقتال من يقاتلهم". كما دعا كل منهما إلى إنهاء الخطف "لأنه لا يجوز قتل أو خطف مسلم أو غير مسلم ما لم يحمل السلاح ضدكم". ويتهم ناشطون سوريون، عناصر تنظيم «داعش» المرتبط بالقاعدة بالوقوف خلف العديد من عمليات الخطف، التي تطاول نشطاء سلميين وصحفيين أجانب.