قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن "إقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في أول يوم للاستفتاء يدل على مدى الحماس والوعي بطبيعة الأمور، وأهمية المشاركة ودعم الدستور الجديد". وأضاف موسى، في تصريحات لقناة «التحرير»، الثلاثاء، أن "توقعات تأييد الدستور تتفوق بشكل كبير، والمهم في هذا التفوق وجود كثافة من المواطنين للمشاركة في الاستفتاء؛ لأنه مسئولية وواجب وطني على كل مصري"، مشيرا إلى أن "الدستور الجديد هو شهادة ميلاد جديدة لمصر، ومن يقاطع الاستفتاء يكون أخطأ بعدم مشاركته في عملية سياسية ووطنية خلال ظروف صعبة تمر بها مصر". كما أشار رئيس لجنة الخمسين، إلى أن "الباب مفتوح أمام جماعة الإخوان المسلمين إذا أرادوا المشاركة في الاستفتاء؛ لأن الدستور الجديد لم يفرق بين أي مواطن وآخر ولم يلجأ إلى إقصاء أي فئة أو جماعة بعكس دستور 2012"، على حد قوله وفيما يتعلق بالخطوة التالية لإقرار الدستور في حالة موافقة الشعب عليه، ذكر عمرو موسى، أنه "من المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية عن الانتخابات التي سوف تجرى أولا سواء الرئاسية أو البرلمانية خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة". وأوضح موسى، أن "المصريين بمشاركتهم الفعالة في الاستفتاء أصبحوا قوما جادين ويريدون إنقاذ مصر"، منوها بأن "العالم كله ينتظر نتيجة الاستفتاء وأن هناك اهتماما عالميا وإقليميا وعربيا بإجراءاته، والشعب المصري سينتصر وينقذ مصر من المطب التاريخي الذي وقعت فيه".