حذرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بسبب الآلية المتبعة في توريد الوقود عن طريق هيئة البترول في حكومة رام الله، وذلك بإرسال كميات الوقود اللازمة لتشغيل المحطة بشكل يومي فقط. وذكرت سلطة الطاقة بغزة، في بيان صحفي، الثلاثاء، أن المحطة مهددة بالتوقف رغم توفر أموال المنحة القطرية لتوريد كميات أكبر من الوقود اللازم لتشغيلها لتعويض أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري كالجمعة والسبت. وأضافت، "في حال استمرار هذه الآلية فإن ذلك سيؤدي إلى توقف محطة التوليد عن العمل يوم الجمعة مع نفاد كميات الوقود التي لا تكفي إلا لتشغيل المحطة يوما بيوم". وناشدت سلطة الطاقة بغزة، هيئة البترول في رام الله، ضرورة زيادة كميات الوقود الموردة للمحطة لضمان استمرار عملها دون توقف جميع أيام الأسبوع. كانت قطر، دفعت الشهر الماضي 10 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية قيمة الضرائب على الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في غزة، ومنذ ذلك الحين انتظم جدول توزيع الكهرباء على مناطق القطاع بواقع 8 ساعات وصل للكهرباء، و8 ساعات قطع بشكل دوري. ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 380 ميجاوات من الكهرباء في فصلي الخريف والربيع، و440 ميجاوات في فصلي الصيف والشتاء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم حوالى 1.8 مليون فلسطيني، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.