استأنفت المطاعم والمتاجر نشاطها في أجزاء من ولاية وست فرجينيا الأمريكية؛ حيث أدى تسرب مادة كيماوية إلى تسميم إمدادات المياه، إلا أن ما يصل إلى 300 ألف شخص ظلوا غير قادرين لليوم الخامس على استخدام مياه الصنابير. وواصل مسؤولو حكومة الولاية وشركة أمريكان للمياه بوست فرجينيا والحرس الوطني اختبار إمدادات المياه بعد تسرب ما يقدر بنحو 28 ألف لتر من مادة كيماوية صناعية إلى مياه نهر أيلكا يوم الخميس. ويستغرق الأمر عدة أيام قبل أن يتمكن الناس في تسع مقاطعات ومدينة تشارلستون عاصمة الولاية وأكبر مدنها من استخدام مياه الصنابير مرة أخرى من أجل الشرب والطهي والاستحمام. وقال إيرل راي تومبلين حاكم ولاية وست فرجينيا ومسؤولون آخرون في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن جهود إزالة المادة الكيماوية من الماء تظهر علامات على التقدم، وأنه ثبت أن معظم عينات الماء جاءت في إطار الحدود الآمنة لليوم الثاني. لكنهم لم يحددوا متى سيتم رفع الحظر على مياه الشرب وقالوا بدلا من ذلك أنهم يعملون على إنشاء موقع على الإنترنت يستطيع السكان من خلاله التحقق متي سيرفع الحظر في منطقتهم. وسمحت إدارة الصحة في كاناوا -تشارلستون لعشرات من المطاعم في تشارلستون باستئناف نشاطها بعد ظهر أمس الأحد، بعد تأكيدها للمسؤولين بأنهم آمنوا مصدرا لمياه الشرب. وكانت السلطات قد أوضحت أن التسرب جاء من صهريج تابع لشركة فريدم أندستريز في تشارلستون التي تنتج مواد كيماوية تستخدم في صناعات التعدين والصلب والإسمنت. وأعلن حاكم الولاية إيرل راي تومبلين حالة الطوارئ في تسع مقاطعات وأصدر الرئيس باراك أوباما إعلانا بحالة الطوارئ يوم الجمعة. وتسبب التسرب في إغلاق المدارس والشركات في تشارلستون.