اعتبر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما وصفه ب«ظاهرة الإرهاب» ظهرت عقب فضّ اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» وسيطرة الأمن على منطقة «كرداسة»، مشيرا إلى أن تلك الفترة شهدت رفض الإخوان المسلمين وأنصارهم دعوات الحوار، واللجوء للعنف وما أسماه ب «إثارة قلق» المواطنين، على حد وصفه. وأضاف «الببلاوي»، في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «غرفة الأخبار» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، مساء الجمعة، أن الدولة حاولت مواجهة ما وصفه ب«الإرهاب» بالحل السياسي والأمني والقانوني، في نفس الوقت، حيث إن الجانب السياسي يتطلب توعية سياسية واتخاذ مواقف، أما الجانب الأمني فيتطلب تدخلا عندما تكون هناك دولة قوية تستطيع أن تقاومه، على حد قوله. وأكد رئيس الوزراء، أن الدولة لم تلجأ لفضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بعد محاولات مكثفة من التواصل مع الإخوان، والسماح بالوساطات، إلى أن تم إقرار فضّ الاعتصامين. وعن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وصف الببلاوي هذا الحادث بال«مهين» لجهاز الشرطة، حيث إنه لمس الجهاز الأمني المسؤول الأول والأخير عن الأمن في الدولة، لذلك كان على الحكومة التحرك واعتبار الإخوان «إرهابية»، على حد قوله.