قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء إن الإرهاب ظاهرة مركبة أثره المباشر ترويع المواطنين وتخويفهم، وهذه الظاهرة لها جوانب اجتماعية وسياسية على الصعيد الداخلي والخارجي ولها أيضا جوانب قانونية. وأضاف فى حواره مع الإعلامي محمد الجندي على قناة «سى بى سى أكسترا» أن الإرهاب لا يعالج بإجراء واحد فالجانب السياسي يتطلب توعية سياسية واتخاذ مواقف والجانب الأمني يتدخل عندما تكون هناك دولة قوية تستطيع أن تقاوم هذا الإرهاب دون أن يترتب على ذلك خسائر كبيرة والجوانب القانونية تتمثل في إعمال وتشغيل القانون. وأوضح أن ظاهرة الإرهاب بدأت عندما استقرت الدولة بعد فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة ثم كرداسة حيث بدأت جماعة الإخوان وأنصارها عملياتها الإرهابية وبدأت تقلق الناس بشكل شديد. وأكد أن قرار اعتبار جماعة الاخوان ارهابية تم فى اجتماع جاد وثري ساهم فيه كل واحد بمزيج من اختلاف الرؤى الذي يكمل الصورة كاختلاف الألوان أو أشياء من هذا القبيل فهذا يعطي للصورة اكتمالها ورونقها. واضاف ما أثير حول عدم تحمسى للقرار لا أساس له من الصحة فأنا من قمت بفتح هذا الموضوع ورجحت إصدار القرار وقلت آن الأوان لنتخذ قراراً حاسماً.