واصلت المنظمات الدولية والأفريقية والعربية العمالية، استنكارها لحادث اختطاف ثلاثة قيادات نقابية، ومسئول بوزارة القوى العاملة فى مصر، معربة عن أملها فى الإفراج عنهم فى أقرب فرصة وتجاوز مصر المرحلة الحالية الانتقالية. وأعرب الاتحاد الإيطالى للعمل، عن أسفه البالغ، لتلقيه خبر اختطاف أعضاء اتحاد عمال مصر، معلنًا إدانته الشديدة لذلك الحادث الإجرامى تجاه نقابيين يؤدون واجبهم القومي. وأوضح الاتحاد الإيطالى للعمل، فى برقية، تلقاها عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تضامنه ودعمه لاتحاد العمال، ومساندته له فى العمل على منع أن تحدث عمليات ضد نقابيين فى المستقبل. وشددت منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، على رفضها لكل أشكال العنف، مشيرة إلى أنه ليس سبيلا لتحقق أى مطالب، مبينة أن هذا الحادث يأتي في إطار التطورات الراهنة في مصر، معربة عن أملها في تجاوز مصر بقدرة شعبها وعزيمة عمالها هذه التطورات بسلام. وأعلنت المنظمة، فى برقية مماثلة لرئيس اتحاد العمال، عن تضامن العمال الأفارقة مع عمال مصر، في تلك الظروف، ومطالبتهم بالإفراج عن القادة النقابيين المخطوفين واصفة الحادث بالصدمة لعمال أفريقيا. وكانت منظمة العمل العربية والاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، قد أعربا عن أسفهما للحادث، معربة عن الأمل فى الإفراج عن المختطفين قريبًا. من جانب آخر، يواصل عبد الفتاح إبراهيم، رئيس اتحاد العمال، اتصالاته مع كافة المسؤولين، لمعرفة مصير النقابين الثلاثة، وهم رئيس النقابة العامة للسياحة ممدوح محمد أحمد، والأمين العام للنقابة ممدوح رياض، ووكيل النقابة محمد الجندي، وكذلك وكيل أول وزارة العمل محمد عيسى، الذين اختطفوا في منطقة عيون موسى بالقرب من شرم الشيح وهم فى طريقهم لتنظيم مؤتمر عمالي في شرم الشيخ لدعم خريطة الطريق والتصويت على الدستور.