• «الجاذبية» فى مواجهة «الاحتيال الأمريكى» و«العبودية» • كيت بلانشيت وساندرا بولوك وميريل ستريب أبرز المتنافسات على أفضل ممثلة.. وتوم هانكس لأفضل ممثل مع اقتراب موعد إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار، زادت التوقعات من قبل نقاد السينما والمواقع الفنية الهامة بحثا عن سعداء الحظ هذا العام، وأجمع الكثيرون على أن هذا العام كان عاما سينمائيا مميزا حيث ضم العديد من الأفلام الجيدة، وهو ما سيجعل المنافسة شرسة على الجوائز بين نجوم وصناع السينما فى هوليوود. الناقد الفنى «تيم جراى» وضع، فى مقال بمجلة «فارايتى»، قائمة بأبرز الأفلام والأسماء المبشرين بالأوسكار، حيث حدد المتنافسين على جائزة أفضل فيلم هذا العام بفيلم «جاذبية»، وهو بطولة النجمين ساندرا بولوك وجورج كلونى، ويدور حول الدكتورة المهندسة راين ستون التى ترسل فى مكوك فضاء برفقة رائد الفضاء مات كاوسكى ويتعرضان إلى موقف خطير أثناء هذه الرحلة، فيرتطم حطام قمر صناعى بالمكوك ويدمره ويصبح الاثنان فى الفضاء فاقدين كل وسائل الاتصال بالأرض. وتوقع أيضا أن ينافس على الجائزة فيلم «الاحتيال الأمريكى»، وتدور أحداثه حول فنان محتال يتم القبض عليه مع شريكته، لكنهما يتفقان مع عميل فى المباحث الفيدرالية ليستعين بهما فى الايقاع بعصابات المافيا مقابل إسقاط التهم الموجهة لهما، ويشارك فى بطولته كريستيان بال وبرادلى كوبر وايمى ادامز وجينيفر لورانس. وتضم القائمة كذلك فيلم «12 عاما عبدا»، ويدور حول شخص اسود يتم اختطافه ويصبح عبدا لاثنى عشر عاما، وهناك أيضا فيلم «كبير الخدم»، ويدور حول كبير الخدم فى البيت الأبيض الذى كان شاهدا على الكثير من الأحداث. وهناك كذلك فيلم «نبراسكا»، ويدور حول رجل وابنه ينتقلان إلى نبراسكا للمطالبة بجائزة مالية كبيرة، وفيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج»، ويدور حول امرأة من عائلة ويستون تلتقى مع نساء العائلة بعد حدوث كارثة فى بيتهن الذى تربين فيه. وفيلم «كابتن فيليبس»، ويروى السيرة الذاتية للقبطان ريتشارد فيليبس، الذى استولى قراصنة صوماليون على سفينته، وهو من إخراج بول جرينجراس، فضلا عن «الياسمين الأزرق»، ويدور حول امرأة يائسة تحاول أن تبدأ حياتها من جديد بعد أن فقدت مكانتها الاجتماعية وثروتها وزوجها. وكذلك رشح الناقد الامريكى فيلم «مشترى نادى دالاس»، ويتناول أحداثا حقيقية حول رون وودورف المصاب بالايدز، والذى يخوض معركة مع المؤسسات الطبية لمساعدة مرضى الايدز للحصول على الأدوية التى يحتاجونها، الفيلم بطولة ماثيو ماكونجى وجينيفر جارنر وجاريد ليتو، وإخراج جان مارك فاليه. وأخيرا فيلم «فيلومينا» ويدور حول سيدة عجوز تقرر البحث عن ابنها الذى فقدته عندما كانت فى شبابها بعد أن أجبرت على التخلى عنه من قبل راهبات بإحدى الكنائس ويساعدها فى رحلة البحث صحفى سياسى. أما جائزة أفضل إخراج، بحسب تيم جراى، فلن تخرج عن مخرجى هذه الأفلام، إضافة إلى المخرجين جويل وايثان كوين عن فيلم «داخل لوين ديفيس» والذى يلقى الفيلم الضوء على أسبوع فى حياة مغنى يجوب الساحة الموسيقية فى نيويورك فى فترة الستينيات. كما رأى الناقد تيم جراى أن جائزة أفضل ممثل سينافس عليها بروس ديرن عن دوره فى فيلم «نبراسكا»، وشيويتل ايجيوفور عن فيلم «12 عاما عبدا»، ماثيو ماكونجى عن دوره فى فيلم «مشترى نادى دالاس»، فورست وايتيكر عن فيلم «كبير الخدم»، والنجم توم هانكس عن فيلم «كابتن فيليبس». أما جائزة أفضل ممثلة فتوقع أن تنافس عليها كيت بلانشيت عن دورها فى فيلم «الياسمين الأزرق»، ساندرا بولوك عن فيلم «جاذبية»، ميريل ستريب عن فيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج» وجودى دينش عن فيلم «فيلومينا»، وايما تومبسون عن فيلم «انقاذ السيد بانكس». أما افضل ممثل مساعد فربما ينافس عليه جاريد ليتو عن فيلم «مشترى نادى دالاس»، مايكل فاسبندر عن فيلم « 12 عاما عبدا»، وبارخاد ابدى عن فيلم «كابتن فيليبس»، وجونا هيل عن فيلم «ذئب وول ستريت» ودانيال برول عن فيلم «اندفاع»، وأفضل ممثلة مساعدة جوليا روبرتس عن فيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج»، لوبيتا نيونجو عن فيلم «12 عاما عبدا»، جون سكويب عن فيلم «نبراسكا» وسالى هاوكينز عن فيلم «الياسمين الازرق» وجينيفر لورانس عن فيلم «الاحتيال الأمريكى». ومن المقرر أن تعلن ترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار السادسة والثمانين يوم 16 يناير على مسرح صامويل جولدوين، أما الجوائز فسيتم الاعلان عنها فى 2 مارس المقبل.