أتمت القوات المسلحة، في السادسة مساء الاثنين، حملة أمنية موسعة جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، شاركت فيها الدبابات والمدرعات وقوات الصاعقة، وامتدت لقرى جنوب الشيخ زويد، وعادت القوات إلى معسكراتها في العريش ورفح والشيخ زويد تحت غطاء جوى. وجابت الحملات التي انطلقت الساعة الثامنة صباحا مناطق الجورة والكيلو 17 والجميعي، وجميعها تقع جنوب مدينة الشيخ زويد، وقد قطعت الاتصالات والإنترنت أثناء الحملة عدا ساعة واحدة ظهر اليوم حتى عودتها كاملة بعد انتهاء الحملات. وشملت الحملة مداهمة بؤر مشتبه بوجود عناصر تنظيمية خطرة، كذلك مخازن العبوات الناسفة والعشش والسيارات غير المرخصة والدراجات النارية. وشددت قوات الأمن من إجراءات التفتيش عند حاجز الشلاق على الطريق الدولي فيما خفت حدة التفتيش عند ارتكاز الريسة، وذلك بعد قيام السلطات بإغلاق جميع الطريق الفرعية بأجولة من الرمال، لإجبار أصحاب السيارات على السير من خلال الطريق الدولي فقط وذلك عشية احتفالات عيد الميلاد، الذين لوحظ وجودهم في شوارع العريش لشراء مستلزمات العيد من الاسواق لأول مرة منذ ستة أشهر، حيث استهدف مسلحون عددا من المسيحيين في العريش ورفح والشيخ زويد.