أعلنت صحيفة «ملييت» التركية اليوم الاثنين أن مصوّرها الذي كان محتجزا لدى جماعات متطرفة في سوريا منذ أسابيع، وأفرج عنه الأحد، تمكن من العودة إلى تركيا. وقال بنيامين إيغون لوسائل الإعلام التركية بعد عودته إلى بلده: "كل ليلة كنت أحلم بأنه أطلق سراحي. لا أصدق أنني أصبحت حرا". وأضاف: "أعتقد أن الجماعات المرتبطة بالقاعدة متورطة في خطفي". وقال إن الجهاديين الذين خطفوه هددوا "بتقطيعه إربا". وأضاف أن أحد المسلحين قال له إنه "سيتم إعدامه إما بإطلاق النار عليه أو بتقطيعه إربا". وردا على سؤال حول ما إذا كان الخاطفون طلبوا فدية، قال: "لم أكن على علم بأي شيء. لقد أغمضوا عيني طوال الوقت. ولم يكونوا يزيلون العصابة عن عيني إلا عند ذهابي إلى الحمام. ولم يتم إبلاغي بشيء". وقالت الصحيفة إن الصحفي أفرج عنه الأحد وتمكن من عبور مركز جيلفه غوزو (الريحانية) السوري التركي مع مجموعة من أفراد القوات الخاصة التابعة للاستخبارات التركية الذين توغلوا حوالي عشرين كيلومترا داخل الأراضي السورية لتسلمه. وكانت وكالة أنباء الأناضول قد أعلنت أمس نقلاً عن مصادر تركية الإفراج عن الصحفي.