طالب محمد السعودي، وكيل نقابة الصيادلة، بكادر موحد في كل المهن الطبية دون تفريق بين طبيب وصيدلي، لافتًا النظر إلى ضرورة أن يكون المؤشر هو حصول الخريج على بكالوريوس. وقال «السعودي» إن الصيدلي لا يقل عن الطبيب البشري أو طبيب الأسنان، محذرًا من قيام الصيادلة بالإضراب بمفردهم دون مشاركة المهن الطبية الأخرى. كما طالب وكيل نيابة الصيادلة ب«الانفصال» عن وزارة الصحة في منظومة جديدة باسم «هيئة الدواء»، موضحًا أنه طالب الدكتورة مها الربّاط، وزيرة الصحة، بكشف مرتبات ديوان مكتبها في الوزارة. من جانبه، أوضح علاء الصغير، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن مشروع وزارة الصحة تحت اسم الحوافز فرغ مشروع كوادر المهن الطبية من مضمونه تمامًا، حيث إنه يقلل رواتب بعض العاملين في الصيادلة، بدل من حصولهم علي زيادة، كما أضر بالحوافز، على حد تعبيره. وتابع: «نرفض مشروع الحوافز رفضًا قطعيًا، وملتزمين بقرار النقابة بالتصعيد لانتزاع حق الصيادلة في كادر عادل، وسقف التصعيد مفتوح في التوقيت والفاعليات».