أكد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، مساء الأحد، أن النقابة بصدد مقاضاة الحكومة التونسية لدى هيئة الملاحة الدولية؛ لتعمدها قتل المصريين، وقال إن "حادث اليوم خير دليل على ذلك"، على حد تعبيره. وأضاف أن القانون الدولي البحري يمنع الدول والقوات النظامية من الاعتداء على أي مركب صيد في البحر، سوى في حالتي (إشهارهم السلاح، أو عدم امتثالهم للأوامر وقت الحرب في المياه الإقليمية للدولة)، على حد قوله. وقال نصار: "لقد تعمدت السلطات التونسية قتل الصيادين المصريين، خاصة بعد الحادث الأخير الذي وقع فجر اليوم، وأدى لمقتل صياد وإصابة 5 آخرين من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ، كانوا على متن المركب (أبو أنيس) وعددهم 18 صيادًا، واحتجاز المركب الذي يبلغ ثمنه 800 ألف جنيه، حيث إنها خرجت منذ 13 يومًا، من بوغاز رشيد للصيد في المياه الإقليمية"، على حد زعمه. وأضاف أنه "أثناء عودتهم من الصيد بالمياه الدولية اقترب منهم لنش حربي تابع للقوات البحرية التونسية، وأطلق عليهم طلقة من دانة مدفع فقتلت ربان المركب وصاحبها ويدعى (أنيس إبراهيم حسين عبيد، 32 عاما)، من قرية برج مغيزل، وأصابت 5 آخرين وهم في حالة صحية خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفى صفاقس التونسي"، حسب قوله. وطالب نصار، الحكومة المصرية بعودة جثمان ربان المركب، والمصابين لمصر بسرعة عاجلة، ومنحهم تعويضات عاجلة، موضحًا أنها ليست المرة الأولى من قبل السلطات التونسية، حيث سبق أن قتلت 2 من الصيادين بنفس المكان في شهر سبتمبر من العام الماضي، على حد قوله.