اتفقت وزارتا الأوقاف والاستثمار على التنسيق المشترك لإتمام بعض المشروعات التي تقوم هيئة الأوقاف بالاستثمار فيها بالشراكة مع بعض شركات الاستثمار كفندق الأقصر الذي يقع في مواجهة معبد الأقصر، من أجل تنمية مال الوقف وحسن استثماره، وتوظيفه بالشكل الأمثل لخدمة ما وقف من أجله من وجوه البر وخدمة الدعوة. وأعربت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم عن اهتمامها باستثمار الوقف لتحقيق مصالح شرعية ووطنية متعددة، منها الإسهام في التنمية بمصر، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين بنيتها التحتية، مع استغلال عائد هذا الوقف للإنفاق على وجوه البر بناء على شروط الواقفين وكذلك عمارة المساجد. وذكر البيان أن الوزارة قد أنفقت ما يزيد على 300 مليون جنيه هذا العام فقط لعمارة المساجد وإحلالها وتجديدها وصيانتها وفرشها، وتحسين أحوال العاملين بالأوقاف، حيث إن الجزء الأكبر من عائدات الوقف يصرف لخدمة الدعوة، وتحسين أحوال العاملين بالأوقاف ووجوه البر المتعددة. واستعرض وزيرا الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والاستثمار أسامة صالح- في اجتماع سابق اليوم- سبل الاستثمار الأمثل لأملاك الأوقاف باليونان، خاصة الآثار الموجودة هناك، مثل منزل والد محمد علي باشا الذي صار متحفا لآثاره وآثار أسرته، والمدرسة الحربية التي أنشأها محمد علي باليونان، والتي تحولت الآن إلى فندق، ومن أهمها قطعة أرض ملك الأوقاف مساحتها 11.700 متر في أفضل موقع في جزيرة تسس اليونانية السياحية.