شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على أهمية دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية في تخفيف الأعباء عن الفقراء والكادحين، محذرًا من توظيفها توظيفًا حزبيًا أو طائفيًا أو مذهبيًا بما يشق صف المجتمع، ويحدث شرخًا في بنيانه. وطالب الوزير، فى بيان له، الجمعة، بمراقبة جادة لأموال جميع الجمعيات سواء في تحصيلها أو في إنفاقها، بحيث تقوم الجهات الرقابية بدورها في تفعيل القانون، بعدم جمع أية أموال دون تصريح، ودون أن يكون ذلك مقابل إيصال رسمي، ومن خلال جهة أو جمعية مُشهرة ومعتمدة وتحت المراقبة. وأضاف جمعة، أن تكون جميع وجوه الإنفاق وفق آليات قانونية واضحة، مع الإفادة من الوسائل الإلكترونية والتكنولوجية الحديثة بما يوفر الشفافية الكاملة في عمل جميع الجمعيات والمؤسسات وكافة منظمات المجتمع المدني. وحذر جمعة، من وجود اجنحة دعوية خاصة لجمعيات أخرى لا تقدم أعمالًا اجتماعية ملموسة، إنما تعمل فقط في مجال الدعوة أو الثقافة، و في الغالب الأعم أنشئت لأغراض حزبية أو سياسية أو مذهبية أو شخصية. وأشار وزير الاوقاف إلى استعداد الوزارة في اطار دورها الدعوى، لتخصيص جزء من برنامجها الدعوي في الخطب والدروس والندوات والقوافل الدعوية والإصدارات والنشرات الدعوية والفقهية والعلمية لتلك الجمعيات لعدم تشتيت الخطاب الدعوى.