اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن "الحديث عن أن سبب مجئ التكفيريين إلى لبنان، هو تدخل حزب الله في سوريا، هو «ذرائع واهية» لن يصدقها اللبنانيون"، على حد قوله. وقال الشيخ قاووق، خلال احتفال تأبيني، الجمعة، إن "المقاومة تكمل طريقها ولن تنشغل بأية مواجهة بديلة عن مواجهة العدو الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن "عداء التكفيريين للمقاومة ليس جديدا، فمنذ 20 عامًا والفكر التكفيري يشعل نار الفتنة في أفغانستان وباكستان والعراق واليمن وليبيا ومصر وتونس وسوريا، بالتفجيرات والإرهاب والإجرام"، بحسب تعبيره. وأضاف القيادي بحزب الله، "نواجه خطرًا تكفيريًا له امتدادات إقليمية ودولية، وفريق 14 آذار الذي يلتقي مع التكفيريين وإسرائيل في استهداف المقاومة والذي بات شيئًا معروفًا، مما يعني أن المقاومة مستهدفة من ثلاثي إسرائيلي وتكفيري والأدوات الأمريكية في الداخل"، على حد وصفه. ودعا الشيخ نبيل قاووق، إلى "تشكيل حكومة إنقاذية وجامعة تراعي الشراكة الفاعلة في ذروة الاحتقان السياسي والشعبي والتوتر الأمني، وليس حكومة الاستفزاز والانقسام والتصادم"، محذرًا من أن "لبنان اليوم على مفترق طرق، فإما حكومة تأخذ به إلى طريق الأمن والاستقرار وتحصين الوحدة الوطنية، وإما حكومة تأخذه إلى طريق ملئ بالألغام، وتعميق الانقسامات وتقريب التصادمات"، بحسب تعبيره.