حوصر مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني لنحو ساعتين من قبل محتجين على حضوره لجنازة محمد الشعار أحد ضحايا تفجير بيروت. وأفادت الأنباء بأن قوة من الجيش اللبناني قامت بتأمين إخراج مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قبانين من مسجد الخاشقجي، الذي لا يزال شبان يعتقد أنهم من أنصار تيار المستقبل يحتشدون خارجه، فيما حاول نادر الحريري مستشار سعد الحريري، والنائب معين المرعبي، تهدئة المحتجين. وذكرت قناة «أل بي سي» اللبنانية التليفزيونية، أن المفتي قباني خرج من جامع الخاشقجي محاطا بقوّة أمنية وسط حالة من الغضب الشديد ، وأن النائب عن الجماعة الإسلامية عماد الحوت غادر نفس الجامع بنفس الآلية العسكرية التي نقلت المفتي من المكان. ورفض عماد الحوت، الهجوم على أهل الشهيد الغاضبين، منتقدًا من شجع المفتي على الحضور في هذا الجو المشحون، موضحًا أنه شارك في تهدئة الناس داخل المسجد. وأوضح «الحوت»، أن السبب في الواقعة أن المفتي كان قد قرر أن ينيب شخص آخر لحضور الجنازة، ولكن هناك من أوحى للمفتي بالحضور في ظل هذا الجو المشحون.