رفض نادر بكار، نائب رئيس حزب النور، تجاهل حكومة الدكتور حازم الببلاوي، للسلطة القضائية، عند إصدارها لقرار إعلان «الإخوان» جماعة «إرهابية»، قائلا: «على الرغم من تعرضي للاعتداء على يد أبناء الإخوان، إلا أنني كنت أتمنى أن تكون صناعة القرار في مصر على أساس مؤسسي». وأشار «بكار»، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يُعرض على فضائية «الحياة»، الأحد، إلى أن الحكومة أصدرت قرارًا بأن جماعة الإخوان إرهابية بعد ساعات من حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، على الرغم من أن الدكتور حازم الببلاوي، كان قد رفض هذا من قبل، قائلا: «كان لابد من تقديم أدلة للقضاء على تورط الإخوان في هذا الحادث قبل إصدار هذا القرار». وأضاف نائب رئيس حزب النور، أن «مشكلة الإخوان أنها نصبت نفسها دول فوق الدولة، وحينما انهارت دولتها جن جنونها، مضيفا: أن الجماعة اعتقدت أنها قادرة على لي ذراع الشعب والدولة». وأستنكر «بكار»، «عدم إدانة جماعة الإخوان للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، وما وصفه ب«شماتة» بعض أنصارها في موت رجال الشرطة والجيش، وترويجهم بأن النصر قد اقترب»، متسائلا: «أي نصر هذا الذي ستحققونه على جثث وأشلاء المصريين؟». يُذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر قرارا، مساء الأربعاء، باعتبار جماعة الإخوان، في الداخل والخارج، جماعة «إرهابية»، والتعامل مع كل من ينتمي إليها، أو يمول أنشطتها، أو يروج لها، وفقا لنص المادة «86» من قانون العقوبات.