أعلنت الأممالمتحدة، الثلاثاء، أنها تلقت من الهند طلب اعتماد دبلوماسية كانت موضع جدل بين نيودلهي وواشنطن. ويتعين أن تصادق الخارجية الأمريكية على اعتماد ديفياني خوبراجاد، التي يشتبه في سوء معاملتها معينة منزلية، وأن تمنحنها تأشيرة جديدة. وفي هذه الحالة تحصل على حصانة دبلوماسية كاملة. وقالت مورانا سونج، المتحدثة باسم الأممالمتحدة: "إن الأممالمتحدة تلقت مذكرة بإدراج السيدة خوبراجاد كعضو في البعثة الدائمة للهند لدى الأممالمتحدة وتعاملت مع الطلب وفق الإجراءات المعتادة". وتشمل هذه الإجراءات، إحالة الطلب على السلطات المختصة في البلد المضيف للأمم المتحدة أي وزارة الخارجية الأمريكية. واعتقلت ديفياني خوبراجاد في 12 ديسمبر، عندما كانت ترافق أولادها إلى المدرسة. ويشتبه القضاء الأمريكي في أنها دفعت لمعينتها المنزلية الهندية أيضا مبلغا أقل من الواجب لقاء عملها، وأنها كذبت وقدمت وثائق غير صحيحة لإعداد تأشيرة عملها. وأثناء توقيفها تعرضت الدبلوماسية لتفتيش جسدي أثار استنكار الهند، التي اتخذت إجراءات ضد واشنطن ردا على هذا الحادث. وأمرت سلطات نيودلهي، إثرها، خاصة بسحب بطاقات الهوية الممنوحة للموظفين الأمريكيين العاملين لديها، والتي تتيح لهم المرور بسرعة أكبر من بوابات المراقبة في المطارات والأماكن العامة.