قال مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي، الجمعة: إن البنك المركزي الأمريكي ربما تسرع في اتخاذ قرار بدء تقليص برنامجه الضخم للتحفيز النقدي على الرغم من بقاء البطالة عن مستويات مرتفعة والتضخم عند مستويات منخفضة. وفي تعليقات بموقعه على الإنترنت، بعد أقل من 48 ساعة على صدور القرار، قال إيريك روزنجرن رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في بوسطن: إنه يتوقع أن يظهر الاقتصاد الأمريكي المزيد من القوة، وأن يحقق نموًّا يقارب 3% العام المقبل. وأضاف قائلًا: "ليس لدي حتى الآن ثقة كافية في هذه التوقعات للمجازفة بإنهاء أي إجراءات للتيسير النقدي في الوقت الحالي". وروزنجرن، هو العضو الوحيد بلجنة السياسة النقدية الذي عارض الخطوة التي اتخذها مجلس الاحتياطي. وبدأ البنك المركزي الأمريكي، الأربعاء الماضي، تقليص حقبة لم يسبق لها مثيل من التيسير النقدي قائلًا: إن "الاقتصاد أصبح أخيرًا قويًّا بما يكفي لبدء خفض مشترياته الشهرية من الأصول بمقدار 10 مليارات دولار لتصل إلى 75 مليار دولار".