اتهم اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، الإخوان المسلمين والمسيرات المؤيدة لها، بقتل سائق سيارة تاكسي، بعد حرق سيارته، بسبب انفعاله على المتظاهرين بعد تعطيل حركة السير. وقال مدير الأمن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» الذي يذاع على فضائية «المحور»، مساء اليوم الاثنين: إن المتظاهرين تعدوا على السائق بالأسلحة البيضاء، وتم طعنه بشكل متكرر في مختلف أنحاء جسده، وفي رقبته، ما أدى إلى مصرعه، على حد قوله. ونفى مدير الأمن ما تردد بشأن دهس التاكسي إحدى المتظاهرات، ما دفع المتظاهرين للاعتداء عليه، مشيرًا إلى إلقاء رجال الأمن القبض على بعض المتهمين والمشتبه فيهم في قتل هذا السائق. وتناول تلك القضية برنامج «هنا العاصمة» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، مساء اليوم، حيث وصفت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة البرنامج، هذا الحادث ب«الفُجر» بسبب قتل مواطن شاب في الرابعة والثلاثين من العمر، يعول أسرة وطفلين، فضلًا عن خروج تلك المظاهرة من مسجد بالمحافظة بعد أداء الصلاة، ما يؤكد مخالفة المتظاهرين لتعاليم الدين، على حسب تعبيرها.