أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الاثنين، استكمال سحب القوات الأسترالية من أفغانستان، في ختام أكبر تدخل عسكري لهذا البلد في نزاع في الخارج كانت حصيلته مقتل أربعين جنديا أستراليا. كان أبوت أعلن في أكتوبر، أن القوة المتبقية وقوامها ألف جندي ستغادر ولاية أوروزغان الجنوبية قبل نهاية العام. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، إن "ما تبقى من القوات غادر، الأحد، وسيكون معظم العسكريين عادوا إلى البلاد بحلول عيد الميلاد"، لافتا إلى أن "هذه الحرب لا تنتهي بانتصار ولا بهزيمة، بل على أمل أن تكون أفغانستان، ولا سيما ولاية أوروزغان، مكانا أفضل بفضل وجودنا". وردا على سؤال حول قدرة القوات المسلحة الأفغانية على ضمان الأمن في البلاد، أضاف توني أبوت، أنه "لا يمكننا التكهن بالمستقبل، لا نملك كرة بلورية، لكن من السهل جدا أن نكون متشائمين في هذه الوقت، غير أنني لا أعتقد أن هناك الكثير من المؤشرات التي تبرر ذلك".