قالت الشرطة، الأحد، إن «عدد القتلى في هجوم بقنبلة على حافلة صغيرة، قرب منطقة أغلب سكانها من الصوماليين في العاصمة الكينية، في مطلع الأسبوع، ارتفع إلى ستة بعد أن لقي اثنان آخران من المصابين حتفيهما». ويعتبر الهجوم، الذي وقع، أمس السبت، هو أول هجوم من نوعه، منذ أن اقتحم مسلحون على صلة بحركة الشباب الصومالية، مركزا تجاريا في نيروبي في سبتمبر؛ ما أسفر عن سقوط 67 قتيلا. ويعد الهجوم، على الحافلة الصغيرة شبيه بعدد من الهجمات المماثلة، التي وقعت العام الماضي، وألقي باللوم فيها على حركة الشباب، التي طالبت بانسحاب القوات الكينية المنضمة إلى قوات حفظ السلام الإفريقية التي تقاتل حركة الشباب في الصومال. وقال بنسون كيبوي، قائد شرطة مقاطعة نيروبي، لرويترز "ارتفع عدد القتلى إلى ستة بعد وفاة شخصين آخرين الليلة الماضية.. اعتقلنا أجنبيا أيضا لصلته بالانفجار". جدير بالذكر أنه، لم يذكر جنسية الشخص المعتقل لكنه قال، إن «الاعتقال وقع قرب مكان الانفجار».