أبدى عدد من الشخصيات السياسية والحزبية آراءهم في كلمة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، يوم السبت، ودعوته الشعب المصري للمشاركة في استفتاء الدستور يومي 14 و15 يناير القادم. أثنى جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومؤسس حركة «كفاية» على كلمة الرئيس قائلاً: «استمعنا اليوم لخطاب رجل الدولة بعد أن كنا لا نستمع لمثل هذه الخطابات لفترة طويلة، الآن استعدنا الدولة الوطنية المصرية التي أقامها محمد علي باشا، ودعوة الرئيس للاستفتاء دعوة حرة وكريمة، ويجب تلبيتها». وطالب «إسحاق»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة»، جموع الشعب المصري بضرورة المشاركة في الاستفتاء بكثافة، معللاً ذلك بأنه يمثل أولى خطوات تحقيق الاستقرار، متمنيًا أن يحظى الدستور بنسبة تأييد عالية من المصريين. ووصف شعبان عبد العليم، القيادي بحزب «النور»، خطاب الرئيس عدلي منصور ب«الجيد»، مشيرًا إلى أنه ينتظر مبادرة سياسية من الرئاسة للتوافق ولتشجيع الآخرين على اللحاق بموكب الديمقراطية، على حد قوله. وقال «عبد العليم»، في تصريحات هاتفية للبرنامج، إن الاستفتاء على الدستور خطوة كانت ينتظرها الكثير من أبناء الشعب المصري، والانتهاء منه سيفتح الباب لاستكمال خارطة الطريق. من جانبه أعرب الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق- بعد خطاب الرئيس- عن تمنيه أن يشارك 80% على الأقل من الشعب المصري في الاستفتاء، مشيرًا إلى أن نفس هذه النسبة تؤيد الدستور لتكون رسالة لكل من ساندوا الإخوان، سواء في الداخل أو الخارج، على حد قوله. وأضاف، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»: «يجب المشاركة في الاستفتاء وتأييده لنؤكد أن شعب مصر ضد الارهاب الإخواني، حتى نثبت أن الشعب مصمم على تحقيق إرادته من أجل دستور يحمي الوطن والمواطنين رغم أنف كل الذين حاولوا هزيمة إرادة الشعب في 30 يونيو، ورفض أي دعوى للمصالحة مع الإرهابيين».