في إطار تعليقه على حادث استهداف معسكر الأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية، طالب الدكتور عمار علي حسن، جامعة الإخوان بمراجعة أفكارهم وتقديم الاعتذار، وأن يدركوا أن انتخاب الشعب لهم لم يكن انتحابًا لمشروعهم، بل كان اعتقادًا منهم في أنهم أمناء على الثورة والوطن، وهو ما لم يثبته الإخوان، وبالتالي من أوصلهم للحكم هم من أسقطوهم، حسب قوله. ووصف حسن، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يُعرض على فضائية «النهار»، حادث معسكر الأمن المركزي بأنه كان متوقعًا عقب إسقاط نظام الإخوان، قائلاً: «الجامعة اختارت إنهاك الدولة واستهداف المجتمع»، على حد تعبيره. وعن توقعاته لنهاية هذا الخيار الذي اختاره الإخوان وفقًا لتصريحاته، قال الدكتور عمار علي حسن، إن هذا الخيار محكوم عليه بالفشل، مطالبًا الجماعة بمراجعة تجاربها السابقة وما قام به التنظيم الخاص مع عمليات مشابهة لعملية استهداف مسعكر الأمن المركزي، وأدى في النهاية إلى حل الجماعة، وقتل المرشد العام لها، حسب قوله.