تواصلت، اليوم الخميس، التظاهرات الواسعة في إيطاليا، للحركة الجماهيرية "فوركوني" والتي تضم سائقي الشاحنات والمزارعين الإيطاليين، وانضم إليهم مؤخرًا طلاب وعمال ومواطنون إيطاليون عاديون، احتجاجًا على سوء الخدمات المقدمة للمواطنين. المحتجون قطعوا الطريق الرئيسي على الحدود مع فرنسا شمال إيطاليا، حيث أوقفوا السيارات بشكل جانبي، الأمر الذي أدّى إلى قطع الطريق نحو فرنسا، منذ الصباح الباكر. من المتوقع أن تشهد المنطقة ذاتها اليوم، تظاهرة أخرى لرجال الحدود احتجاجاً على عدم تجديد منحهم المكافآت الضريبية، وذلك بالتزامن مع خوض تجار المنطقة حربهم ضد الضرائب على سلعهم، وبدء الطلاب احتجاجهم على عدم كفاءة مدارسهم. كان قادة الاحتجاجات قد أعلنوا مواصلتهم التظاهر في جميع أنحاء إيطاليا، واستعدادهم لنقل تحركهم إلى العاصمة الإيطالية روما زعيم حركة ""فوركوني "، دانيلو كالفاني: "سيستمر كفاحنا ما استمر رجال السياسة أنفسهم، وسننزع عن هذه السياسة شرعيتها وسنتوجه إلى روما من جميع أنحاء البلاد." يذكر أن حركة "فوركوني" تأسست عام 2012 من قبل سائقي الشاحنات والمزارعين احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، ولكنها أصبحت تأخذ اليوم أبعاد أوسع.