انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، ما أسمته ب"بطء" الإجراءات في قضية مقتل متظاهرين في ليبيا. وطالبت المنظمة، السلطات الليبية، بضرورة الإسراع في الكشف عن نتائج التحقيقات التي وعدت بها في ما لا يقل عن حادثتين دمويتين ببنغازي وطرابلس خلال العام الجاري، تسببتا في مقتل العشرات وجرح المئات. وذكرت هيومن رايتس ووتش، عبر موقعها الإلكتروني بحادثة «السبت الأسود» في الثامن من يونيو الماضي ببنغازي التي راح ضحيتها 32 شخصا وعشرات الجرحى، إلا أن السلطات الليبية "لم تجر أي اعتقالات معلنة ، ولم تكشف عن هوية أي شخص تشتبه به، كما أنها تبدو غير مستعدة لإجراء تحقيقات مدققة ومحايدة". كانت الحادثة الدموية الثانية، وقعت في الخامس عشر من نوفمبر الماضي بالعاصمة طرابلس في منطقة غرغور، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 47 شخصا وجرح 500 آخرين.