طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بحل جميع الهيئات، المكاتب والجمعيات التي تحمل اسم «الأزهر» ما لم تحصل على موافقة صريحة ومكتوبة ومعتمدة من شيخ الأزهر، حرصًا على جمع كلمة المؤسسة وعدم تفرق أبنائها على جبهات ومكاتب وجمعيات لا حاجة إليها في ظل وجود مؤسسة واحدة قوية متماسكة، على حد قوله. وقال وزير الأوقاف، في تصريح له اليوم الثلاثاء: إن للأزهر طريقًا واحدًا عبر مؤسساته الرسمية، وهي مشيخة الأزهر، هيئة كبار العلماء، مجمع البحوث الإسلامية، والمؤسسات التي تنضوي رسميًّا أو أدبيًّا تحت مظلته، وهي في الجانب الرسمي جامعة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، وفي الجانب الأدبي والمعنوي وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والأروقة الأزهرية، وما عدا ذلك من الهيئات أو المكاتب أو الجمعيات أو الجبهات لا علاقة لها بالأزهر الشريف. وحذر الدكتور «جمعة» من أن بعض الجهات التي تحمل اسم الأزهر أنشئت أو صارت بعد نشأتها ضرارًا للأزهر الشريف، لسيطرة جماعات واتجاهات فكرية أو سياسية عليها كالحال الذي عليه جبهة علماء الأزهر الآن، والتي تطلق بين الحين والحين تصريحات ومواقف لا علاقة للأزهر بها، كما أن بعضها يعمل على استغلال اسم الأزهر لمكاسب مادية أو أدبية أو إعلامية، ونحذر هؤلاء من استغلال اسم الأزهر وإن تظاهروا بالدفاع عنه.