اعتبر دبلوماسيون أفارقة في اجتماع لهم، اليوم الأحد، حول «السلم والأمن في أفريقيا» بالجزائر، أنه على الدول الأفريقية العمل سويًّا؛ للدفاع عن مصالح القارة في مجلس الأمن للأمم المتحدة، الذي يخصص 60% من عمله لحل النزاعات الأفريقية. وأوضحت وزيرة الخارجية الرواندية «لويز موشيكيوابو» أن «هذه النسبة ليست بتاتًا مفخرة لأفريقيا بل هي حدث مؤلم، يجب أن يدفعنا للعمل سويًّا». وأضافت «موشيكيوابو»: «يجب أن تدافع أفريقيا عن مصالحها، وعلى أفريقيا في القرن الحادي والعشرين، أن تتحكم في مصيرها، وهذا يجب ألا يكون شعارًا فقط». وأكدت «موشيكيوابو» التي أصبحت بلادها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن «لقد أصبح من الضروري أن يكون لأفريقيا صوت موحد في نيويورك - مقر الأممالمتحدة - وعلى هذه الوحدة أن تصمد أمام كل أشكال الضغوطات». ومن جهته قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: إن «مليارات الدولارات تصرف في حفظ السلام في أفريقيا، حيث يعمل ثلثا البعثات الأممية». وكان اجتماع "حول السلم والأمن في أفريقيا" بمشاركة وزراء ودبلوماسيين أفارقة، بهدف مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن، على الاستعداد لمعالجة القضايا المتعلقة بالسلم والأمن في القارة بحسب وزارة الخارجية الجزائرية.