تساءل الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الخارجية، عن الأهم من وجهة نظر شركات الدواء العالمية، هل هو الربح المادي أم إنقاذ أرواح ملايين البشر التي تعاني من ملايين الأمراض المزمنة، وعلى رأسها مرض الكبد الوبائي. واستنكر «البرادعي»، في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، تكلفة دواء فيروس الكبد الوبائي الذي تم اكتشافه مؤخراً، والتي تم تقديرها ب80 ألف دولار أمريكي، وهو المبلغ الذي يجب أن يتحصل عليه قرابة 170 مليون مواطن على مستوى العالم يعاني من هذا المرض، على حد وصفه. وكان البرادعي، كتب تغريدة له بالإنجليزية، قائلا: «مصل جديد لعلام فيروس الكبد الوبائي فيروس c بتكلفة غير متحملة 80$ لأكثر من 170مليون مريض.. السؤال المتجدد دائما: هل الربح المادي أم إنقاذ الحياة هو ثمن للقرص؟» يذكر أن تجارة الدواء هي أحد أهم التجارات المربحة على مستوى العالم، وهو ما حذر منه المركز المصري للحق في الدواء، مؤكداً أن تجارة الدواء العالمية عامة والمصرية خاصة قد تجاوزت في أرباحها تجارة السلاح العالمية، خاصة مع تولي عدد كبير من رجال الأعمال لحقائب الصحة على مستوى العالم.