يغادر القاهرة، غدا الاثنين، أكبر وفد من رجال الأعمال المصريين، متوجها إلى ماليزيا للاطلاع على التجربة الماليزية في تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة في الصناعات الكيمائية. وقال الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة صناعة الكيماويات، باتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة بالاتحاد، الأحد، إن «الوفد يضم 60 من رجال الأعمال العاملين فى مجال الصناعات الكيماوية، وممثلى الهيئات الصناعية فى مصر، حيث يشاركون فى ورشة العمل التى ينظمها مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، بالتعاون مع المجلس الماليزى للصناعات الكيماوية فى مدينة كوالامبور حول سبل تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة». وأوضح المهندس أحمد كمال، مدير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة ومقرر ورشة العمل، أن الهدف من الورشة تعريف المسئولين عن الصناعات الكيماوية فى مصر بمزايا تطبيق مبادرة الرعاية المسئولة وهى مبادرة عالمية تطوعية تعمل على توفير السلامة والصحة المهنية بمصانع الكيماويات بما يتناسب مع المعايير البيئية العالمية مما يؤدى إلى رفع جودة وكفاءة المنتج ويعطية ميزة تنافسية تجعله أكثر قدره على المنافسة فى الأسواق العالمية. وأشار كمال إلى أن مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة قام بالتعاون مع غرفة الصناعات الكيماوية بعقد أكثر من دورة تدريبية خلال العام الحالى فى مجال الأمان والسلامة الكيميائية تم من خلالهم تدريب أكثر من 200 ممثل لشركات تابعة لقطاع الصناعات الكيماوية. من جانبه، أشار المهندس عادل طه، منسق قطاع الصناعات الكيماوية ومسئول اتصال برنامج الرعاية المسئولة بمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، إلى أن هذه المبادرة مطبقة فى أكثر من 55 دولة على مستوى العالم، وتم إطلاقها عام1985 للتغلب على المشاكل الصحية الناتجة عن الصناعات الكيماوية خاصة بين العاملين داخل هذه المصانع وقد تم اختيار التجربة الماليزية نظرا للتشابه الكبير بين مصر وماليزيا فى الظروف الصناعية وبيئة العمل.